كسر الرجل اليمنى لمصطفى التويهمي إثر تدخل عنيف في مسيرة الاتحاد المغربي للشغل بالرباط في إطار مسلسل القمع الوحشي الذي دشنته حكومة بن كيران ضد الشعب المغربي و ضد كل الحركات الاحتجاجية السلمية المشروعة و التي كان آخرها التدخل الهمجي في حق مناضلات و مناضلي الاتحاد المغربي للشغل بالرباط يوم 29 فبراير 2012 حيث سجلت إصابات في صفوف المحتجين من بينها كسر في ركبة الرجل اليمنى للمناضل مصطفى التويهمي عضو اللجنة الإدارية للجماعات المحلية و عضو الاتحاد المغربي للشغل بتازة...مما خلف استنكارا واسعا وسط الهيئات و الفعاليات النقابية و الحقوقية و شريحة واسعة من ساكنة تازة...التي أدانت بشدة ما تعرض له مصطفى التويهمي المعروف بانخراطه الفعال و المسئول في نضالات الطبقة الكادحة و المحرومة بتازة. و يرى متتبعون أن شراسة القمع و التضييق على الحريات قد اشتدت مع تسلم الإسلاميين مفاتيح الحكومة، مما يطرح علامات استفهام عريضة حول الشعارات و الخطابات التي كانوا يروجون لها أيام المعارضة، بخصوص حقوق الإنسان و حريات التعبير و الحق في التظاهر، و يستغرب البعض من المقاربة القمعية التي تمعن الحكومة في تطبيقها تجاه مطالب الشعب المغربي الذي منحهم ثقته فنكلوا به بطريقة سادية تذكرنا بسنوات الجمر و الرصاص.