نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة يوم الأربعاء 18 يناير على الساعة الخامسة مساء وقفة احتجاجية على الممارسات الماسة بالسلامة الجسدية والحاطة من الكرامة الإنسانية التي يتعرض لها الطالب عزالدين الروسي بالسجن المحلي بتازة، حضر الوقفة ناشطون حقوقيون ونقابيون وسياسيون ومعطلون للتنديد بالممارسات الدنيئة والانتقامية التي تستهدف النيل من كرامة المعتقل السياسي عزالدين الروسي المعتقل 5 أشهر نافدة على خلفية نضالاته بإطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ،عبر تسخير المنحرفين للاعتداء عليه ليلا مقابل حبوب الهلوسة ،ولم يفت الوقفة التنديد بالاكتظاظ وسوء المعاملة ،وانتشار المخدرات... وقد توجت الوقفة بكلمة رئيس فرع الجمعية دكر فيها بالإدانة للمؤسسة السجنية والأوضاع التي يعيشها المعتقل السياسي وباقي سجناء الحق العام ،كما أكد تضامنه مع المعتقل السياسي عزالدين الروسي الدي يخوض إضرابا عن الطعام لما يزيد عن شهر ،ويعاني من كسور في بعض أنحاء جسمه، منبها في كلمته إلى السلوكات الانتقامية التي تستهدف المعتقل الدي أبت إدارة السجن إلا أن تحشره في الزنزانة 4 المعروفة بخطورتها وباستقبالها للعناصر الخطيرة ،زنزانة من 40 مترا لحوالي 100 سجين . وقد طالب رئيس الفرع في كلمته بفتح تحقيق طبي للتأكد مما يتعرض له ،وفصل المختلين عقليا بل وأن المكان الطبيعي لهؤلاء هو المصحات العقلية وليس السجن ،كما طالبت الكلمة بتمتيعه بكامل الحقوق التي يضمنها قانون السجون والقواعد النموذجية الدنيا للسجناء من فسحة وتعليم ونظافة وتغدية واتصال وزيارة وغيرها . * يشار إلى أن الجمعية راسلت -نفس اليوم التي تنظم فيه هده الوقفة- السيد وزير العدل والحريات تطالبه فيه بفتح تحقيق عاجل حول التجاوزات الخطيرة التي يتعرض لها المعتقل السياسي عزالدين الروسي استنادا للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء،وتقديم الجناة للعدالة إعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.