عاشت مدينة ميسور يوم الاحد 8/01/2012 على وقع غضب ،سخط ورفض المعطلين بالإقليم للمباراة الشكلية التي كانت وزارة الداخلية تعتزم تنظيمها بالإقليم . والتي أبان من خلالها النظام القائم بالمغرب وأجهزته عن طبيعته القمعية وعن خياراته اللاديموقراطية اللاشعبية في التعاطي مع مطالب الجماهير الشعبية . ومخططاته الطبقية التي تستهدف ضرب الحق في الشغل لعموم الجماهير الشعبية وحاملي الشهادات المعطلين بشكل خاص.وهو السياق الذي يندرج فيه المنشور المشئوم لوزارة الداخلية تحت رقم 4457 في ميدان التشغيل، والذي يهدف إلى الإجهاز على حق الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. واجر أته من خلال تنظيم مباريات على مستوى العمالات والأقاليم وهو ما جوبه بالرفض من قبل معطلي الجمعية الوطنية بمختلف المواقع: تالسينت ، الحسيمة، بني ملال، ر، شيشاوة، تازة،تاهلة ، الدريوش ،ابن كرير ،ميدلت ...وإقليم بولمان حيث قاطع المعطلون والمعطلات مهزلة المباراة التي حاولت السلطات الإقليمية إجراءها بثانوية ميسور التأهيلية المختلطة وتجسيد موقف المقاطعة اليوم صباحا بتنظيم مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم جابت شوارع المدينة ،ومساءا من خلال الاعتصام أمام مبنى مركز الامتحان .الأمر الذي خلف اصطداما مباشرا مع أجهزة القمع أسفر عن إصابة الرفيق _حسن قرباش _عضو لجنة التنسيق الإقليمي لبولمان الذي نقل إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية .وأمام إصرار المعطلين على موقفهم وتشبثهم بالمقاطعة عمدت السلطات الإقليمية إلى استعمال كل الوسائل التي أتيحت لها من خلال عسكرة مبنى مركز المباراة واستنفار كافة أجهزتها القمعية ،واستفزاز المعطلين من خلال توظيف عناصر مشبوهة ومأجورة لنسف موقف المقاطعة الذي جسدته عموم الجماهير المعطلة والتي تجاوز عددها الثمانمائة معطل ومعطلة . وأمام فشل كل محاولاتها الرامية لتمرير المباراة عمدت في الأخير السلطات الإقليمية إلى إقحام عناصر من أجهزة الشرطة بالزي المدني وأعوان السلطة وبعض المتملقين واستغلال تواجد بعض التلاميذ المستفيدين من داخلية الثانوية للزج بهم في ساعات متأخرة مساء إلى قاعات الامتحانات ،ليتأكد في الأخير على آن المعطلين والمعطلات نجحوا في مقاطعة المباراة التي كانت تعتزم وزارة الداخلية تنظيمها بالإقليم. . دعوتنا كافة:المعطلين و المعطلات للحضور وتجسيد موقف مقاطعة مهزلة المبارايات الشكلية المزمع تنظيمها بالإقليم أيام 15،22،و29 يناير 2012 المعطلين، المعطلات، والحركات الاحتجاجية بالإقليم إلى توحيد النضال من أجل الحق في الشغل القار . مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية للالتفاف حول إطارهم العتيد و الشرعي. والانخراط الفعال لإنجاح المعركة الإقليمية. الإطارات السياسية، النقابية، الحقوقية، والجمعوية لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة