بعد أن تأكد للجنة التنسيق الإقليمي لبولمان للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب غياب الجدية و المسؤولية في تعاطي السلطات الإقليمي مع ملفات الجمعية و عدم استعدادها لتنفيذ الوعود التي قطعتها في حوار دام لما يقارب السنتين، قررت افتتاح برنامجها النضالي باعتصام أمام عمالة الإقليم يومه الأربعاء 29/09/2010، إلا أنها فوجئت مع انطلاق الاعتصام في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا بهجوم همجي شرس من طرف قوات القمع التي أبانت عن طبيعتها القمعية والهمجية في التعاطي مع الحركات الاحتجاجية بالإقليم، و رغم ذلك أبان المعطلون عن استماتتهم و وقوفهم في وجه آلة القمع مصرين على تنفيذ الاعتصام المقرر لتزداد حدة الهجوم الشيء الذي أدى في إصابات متفاوتة الخطورة في صفوفهم، حيث تعرض نائب الكاتب العام للجنة التنسيق الإقليمي لرضوض وجروح خطيرة على مستوى الساقين الايمن والايسر، كما تعرض معطلو فروع التنسيق الإقليمي لإصابات متفاوتة الخطورة ، مصحوبة بالسب والشتم وكل الأساليب النابية التي تبرهن على طبيعة الأجهزة القمعية بالمغرب. و لم تسلم الجماهير الشعبية المتضامنة من التنكيل و القمع حيث تعرض أحد التلاميذ المتضامنين للضرب بعد الإختلاء به في إحدى الأزقة الخالية من المارة من طرف احد مسؤولي القمع بالإقليم الأمر الذي ستكون له عواقبه على نفسية هذا التلميذ و هو ما تتحمل الأجهزة القمعية المسؤولية فيه، كما تعرض مجموعة من المواطنين والمواطنات لشتى أنواع السب والقذف والترهيب والطرد لمنعهم من التضامن مع المعطلين المعتصمين. و تمت مصادرة ممتلكات المعطلين ( اللافتة . جهاز للتصوير . جهاز هاتف نقال لأحد المتضامنين ....) ليتم إنهاء الاعتصام بكلمة للجنة التنسيق الإقليمي: 1. أدانت من خلالها القمع المسلط على المعطلين والمعطلات وعموم الجماهير الشعبية . 2. و أوضحت للجماهير الشعبية أسباب الاعتصام المتمثلة في المطالبة بالتسوية المستعجلة ل 32 ملف الموضوعة رهن إشارة السلطات الإقليمية والبلدية والقروية بالإقليم . 3. وأعطت أسبوعا كحد أقصى للفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية 32 منصب شغل . أي تأخير ستعتبره اللجنة تماطلا وتسويفا ستقرر اللجنة في أشكال نضالية تصعيديه . 4. ودعت المعطلين بالإقليم إلى المزيد من الالتفاف حول مطالبهم العادلة والمشروعة وحول إطارهم العتيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ميسور بتاريخ 29/09/2010