دشنت ثانوية الأمير مولاي رشيد الإعدادية ، هذه السنة خطوة جديدة ، و لعلّها الأولى من نوعها داخل النيابة ، و ذلك بتجنيد العديد من التلاميذ المتطوعين من أجل الانخراط في سلك الأمن المدرسي ، و قد استحسن التلاميذ أنفسهم الفكرة ، بل و تفاعلوا معها ، و صاروا يتنافسون عليها ، و خاصة بين الفتيات اللواتي يطالبن و بإلحاح بانضمامهن إلى الفريق الأمني المدرسي ، و هذا ما تُحضِّر له الإدارة حاليا .. و تأتي أهمية هذا الحدث في كون مؤسسة مولاي رشيد تُعدّ من أضخم مؤسسات النيابة الإقليمية ، لا من حيث المساحة و لا من حيث عدد التلاميذ ، تأسست منذ سنة : 1976 ، و كلّ سنة تعرف تزايدا ملحوظا في صفوف التلاميذ ، و قد بلغ عدد المتمدرسين و المتمدرسات بها هذا الموسم ما يقارب : 2513 ، من بينهم 2290 تلميذة . موزعين بين السلك الإعدادي و الجدوع المشتركة . أما الداخلية فقد سجلت هذه السنة أزيد من : 670 قاطنة ، معظمهن من الروافد المجاورة . و يشتغل بالمؤسسة أزيد من 90 أستاذ و أستاذة ، يتناوبون على 43 حجرة ، و قاعة للأساتذة ، و مكتبة ، و بطاقم إداري يفوق 30 موظفا . كما ينشط داخل المؤسسة العديد من الأندية التربوية ، من بينها نادي المسرح و السينما و النادي البيئي ، و مركز الإنصات . و بتنسيق و تعاون مع نادي المسرح و السينما و إدارة الداخلية ، قُدمت السنة الماضية و هذه السنة عدّة أنشطة في شكل عروض مسرحية و قراءات و مسابقات شعرية ، و أناشيد و ابتهالات .. كلّها من أداء و تنشيط تلميذات الداخلية .. بالإضافة إلى عرض العديد من الأفلام التربوية من اقتراح النادي السينمائي .. و ما زالت العطاءات كثيرة و الطموحات كبيرة ، إلاّ أنّها تحتاج إلى المزيد من العناية و الدعم ، و خاصة توفير قاعة خاصة و قارة لمثل هذه الأنشطة و العروض ، ليستفيد منها الداخليون و الخارجيون على السواء ، و هذا ما نأمله من مجلس التدبير الجديد و من أعضاء جمعية مدرسة النجاح ، و كذا جمعية آباء و أولياء التلاميذ التي بذلت ، و تبذل مجهودات مشكورة ، في شخص رئيسها و بعض أعضائها . عن اللجنة الإعلامية لنادي المسرح و السينما