صباح يوم الخميس 22أيلول/شتنبر 2011 ، أعطيت انطلاقة الدورة التكوينية حول ‘إعلام الشباب' بكل من مدن الرباط و مراكش وطنجة وفاس والمنظمة من طرف المركز الوطني للإعلام والتوثيق للشباب التابع لوزارة الشباب والرياضة بشراكة مع اليونسيف والممتدة على ثلاثة أيام ، وحسب موقع وزارة الشباب والرياضة قال السيد مدير الشباب و الطفولة والشؤون النسوية ‘يونس الجوهري' أن وزارة الشباب والرياضة تبتغي من خلال هذا اللقاء التكويني إلى خلق شبكة للإعلاميين الشباب كما ستعرف الأيام القادمة سلسلة من الدورات التكوينية ستمكن مجموعة جديدة من الشباب من تقوية مهاراتهم في تقنيات وسائل الإعلام والإتصال و يستفيد من هذه الدورات 100 شاب وشابة من مدن مغربية مختلفة بحيث سيتمكنون من المشاركة في المبارة الدولية التي تنظمها منظمة اليونسيف . وفي هذا الإطار وبعد حديثي مع السيد ‘عبد العالي البقالي' إطار بنيابة وزارة الشباب والرياضة بفاس وأحد مؤطري الدورة التكوينية المنظمة بمدينة فاس قال : يشارك في هذه الدورة قرابة 20 شاب وشابة من مدينة فاس ، سيتعاطون مع تقنيات وأدوات العمل الصحفي من قبيل التعريف بالأجناس الصحفية و مبادئ التحرير الصحفي و خصائص الصحافة الإلكترونية ...كما سيتمكنون من تطبيق ما تعلموه عن طريق ورشات عملية تجسد ذلك وهذه الدورة التكونية هي بمثابة بوابة لدورات تكوينية مقبلة . وفي ورشة السيد ‘ادريس العادل' وهو صحفي الذي شرح الأسس والمبادئ التي يقوم عليها العمل الصحفي عن طريق التطرق للخبر وأقسامه وأنواعه ووظائفه ، مع تحذيره بأن الصحفي الجيد عليه أن يحافظ على مصداقية الخبر الذي ينقله .وعلى إثر ذلك كان لي حوار سريع معه فقال : لاحظت أن الشباب المشارك تغمره الحماسة وحب المعرفة وذلك من خلال المشاركة الفعالة ، كما أن الورشة التي نحن بصددها تتطرق لمواضيع مختلفة مثل أسس وقواعد الصحافة ثم الوسائل السمعية البصرية وتقنيات وقواعد التحرير الصحفي ...وفي جوابه عن سؤال يتعلق بمستقبل صحافة الشباب على ضوء هذا التكوين أجاب :طبعا فالشباب يتحلى بالحماسة لكن التكوين يبقى شيء ضروري ومن الواجب على كل صحفي أن يتحمل مسؤوليته فيما يكتبه وينقله من أخبار.وفي حديثي مع الشابة ‘و.' قالت بأنها علمت هذه الدورة التكوينية من طرف صديق وهي مهمة بالنسبة لها لكونها تدخل في صلب اهتماماتها ودراستها ، أما قيمة الدورة فهي كبيرة بعد التعرف على القواعد الأساسية للتكوين الصحفي والتي تمكن من الولوج السهل و والأمثل لهذا الميدان وعدم التطفل عليه .