لا زالت قضية محمد معروف عالقة لم تلق أي حل نهائي رغم الحوارات مع السلطات للتدخل لحل المشكل، فهذا المواطن الذي يناضل منذ مدة ليستفيد من الإنارة هو وباقي جيرانه الذين يصل عددهم 20 منزلا بدون كهرباء، حيث خاض عدة وقفات احتجاجية أمام كل من جماعة ايت سغروشن و قيادة بوزملان و أمام دائرة تاهلة، حيث أسفرت هذه التحركات عن فتح حوار مع المعني بالأمر إذ وعده المسئولون بإيجاد حل لمشكلته في أقرب وقت ممكن خلال الحوار الذي جمعهم بالسيد معروف بمقر جماعة آيت سغروشن إلا أن هذا المشكل لم يتم حله كما وعدوه. ليستمر في النضال إذ بعد العطلة النسبية إن صح التعبير لهذا المناضل التي تزامنت مع شهر رمضان المبارك وبعد حلول عيد الفطر السعيد عاد محمد معروف إلى الاعتصام من جديد وهذه المرة أمام مقر قيادة بوزملان، حيث دخل في يومه الثالث من الاحتجاج مطالبا السلطات المحلية بالتدخل لحل مشكله ومشكل 20 منزلا بغدير حلوف دوار آيت أيوب إقليمتازة الذي طال أمده. وفي اتصال هاتفي له مع الجريدة وفي رد على سؤال حول إمكانية فتح حوار مع السلطة المحلية أجاب “ليس هناك أي بوادر لفتح حوار معي من طرف السلطة المحلية ” وأضاف “تم تهديدي هذا اليوم الأربعاء 7 شتنبر 2011 من قبل السلطة المحلية بلهجة شديدة بالطرد التعسفي إن لم أتخلى عن الاعتصام والمطالبة بحقي المشروع ” وفي سؤال آخر حول إمكانية تخليه عن مواصل النضال على هامش هذا التهديد أجاب ” الحمد لله الله انصر سيدنا الذي جعل هذا البلد بلدا ديمقراطيا والذي سن لنا قوانين نطالب من خلالها بحقوقنا وأنا أوظف بعض منها وهي حق الاحتجاج السلمي والنضال المشروع وسأواصل نضالي هذا رغم أنفهم حتى تحقيق مطلبي العادل والمشروع ” هذا وتعرف قضية محمد معروف تعاطفا شعبيا من قبل الساكنة كما تبنت جمعية حقوق الإنسان فرع تاهلة هذه القضية حيث آزرت المعني بالأمر في وقفاته الاحتجاجية الماضية وقامت بزيارة ميدانية للمعتصم. محمد بودويرة