تازا سيتي: على إثر الأمطار الغزيرة التي عرفتها بلدية واد أمليل هده السنة كباقي ربوع المملكة، ارتفع منسوب مياه نهر ايناون ولم تشهد المنطقة مثله مند حوالي 40 سنة، حيث نتجت عن ذلك فيضانات مهولة أرهبت السكان وضيعت بعض المزروعات الفلاحية، هذا بالإضافة إلى خسائر مادية مختلفة في الممتلكات. فمع بداية الأمطار الأولى، عرف مجرى الواد امتلاء مهولا انهار معه جزء كبير من ضفته الذي كان يحمي الواجهة الغربية لبلدية واد أمليل مما جعل هذه الأخيرة تتدخل لمعالجة الأمر مع العلم أن حي "ظهر لعناصر" يوجد في واجهة الوادي ولا يبعد عن الجزء المهدم إلا ب50 مترا تقريبا، وهذه المسافة كافية ليعيش ساكن هدا الحي على أصوات خرير الفيضانات المروعة، وعلى هاجس وجوده وسط الأوحال والمياه الضحلة في أي لحظة ممكنة. المسؤولون بواد أمليل عملوا على جمع كوم من الحجارة والصخور الضخمة وتكديسها في مكان واحد على جانب الوادي، مما زاد الطين بلة ، حيث عملت هده الحواجز المتراكمة على إعاقة مسرى الواد لينحصر مندفعا بقوة في اتجاه ما تبقى من الجزء المهدم ويأتي عليه عن آخره خلال الأمطار الأخيرة. ورغم عدم نجاعة تحرك المسؤولين في حل مشكل الوادي إلا أنهم لا يزالون يكدسون الحجارة والصخور بالقرب من الجزء المهدم قد ينهار معه الجزء المتبقي لا قدر الله والذي سيمثل خطرا كبيرا على ساكنة حي "ظهر لعناصر" الذين يطالبون المسؤولين الإقليميين بحل جذري لأزمتهم التي قد لا تنتهي مع الحلول الترقيعية. [ALIGN=LEFT]المراسل - تازا سيتي [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b8c4a8376058.jpg[/IMG] [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b8c4a839e0c4.jpg[/IMG] [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b8c4aa8638c2.jpg[/IMG] [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b8c4aa886270.jpg[/IMG]