وضعت قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات الدورة أل28 لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، المقررة سنة 2012 في غينيا الإستوائية والغابون والتي تم سحبها اليوم السبت بلوبومباشي (الكونغو الديمقراطية)، المنتخبين المغربي والجزائري وجها لوجه في المجموعة الرابعة. وتضم هذه المجموعة إلى جانب المنتخبين المغربي، الذي غاب عن النهائيات القارية الأخيرة بأنغولا، والجزائري، الذي بلغ دور نصف النهاية وتأهل لمونديال 2010، منتخبي تانزانيا وإفريقيا الوسطى. وتكمن أهمية الرهان في كون فريق واحد يتأهل عن كل مجموعة من المجموعات أل 11 بالاضافة إلى أفضل ثلاثة منتخبات من تلك المحتلة للمركز الثاني . وفي سياق متصل أكد المدير التقني الوطني بيير مورلان أن المنتخب الجزائري يعتبر "أقوى منافس" للمنتخب المغربي في المجموعة الرابعة ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لعام 2012 التي ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية معا. وقال مورلان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب القرعة الخاصة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 التي تم سحبها اليوم السبت بلوبومباشي (الكونغو الديمقراطية) والتي وضعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الجزائر وتانزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى "إذا كان الفريق الجزائري بمثابة كتاب مفتوح فإن فريقي تانزانيا وإفريقيا الوسطى مجهولين. وفي كرة القدم يجب اتخاذ الحيطة والحذر من الفرق التي نجهلها. فاللعب ضدها يعد بمثابة اكتشاف". واعتبر مورلان أنه إذا كان من المسلم به أن المنتخب الوطني الجزائري، الذي سيكون أحد ممثلي القارة الإفريقية في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، هو "أقوى خصم للمنتخب المغربي، فإنه ينبغي الحذر من هذين المنتخبين المجهولين لتفادي أي مفاجأة غير سارة، لاسيما وأن متصدر ترتيب المجموعة هو الذي سيتأهل مباشرة للأدوار النهائية". وقال مولان إنه لا ينبغي التركيز فقط على مواجهة المنتخب الجزائري باعتباره فريقا من العيار الثقيل وأقوى منافس ل"أسود الأطلس" في هذه المجموعة بل يتعين التعامل مع كافة منتخبات المجموعة بما يلزم من الجدية والحزم وعدم الاستهانة بأي منها لأنه لم تعد هناك فرق صغرى وأخرى كبرى. وفي هذا السياق استحضر بيير مورلان سيناريو خروج المنتخب المغربي من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس إفريقيا والعالم 2001 وخاصة هزيمته ذهابا وإيابا أمام منتخب الغابون لأن كل الاهتمام كان منصبا على منتخب الكاميرون باعتباره الفريق الأقوى في المجموعة. من جهة أخرى منتخب مصر، الذي توج مؤخرا باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي والسابع في مشواره الرياضي، في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات جنوب إفريقيا، مستضيفة مونديال الصيف المقبل، وسيراليون والنيجر. كما أسفرت القرعة عن مواجهة قوية بين منتخبي الكاميرون والسينغال في المجموعة الخامسة، التي تضم أيضا، منتخبي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر موريس. أما منتخب غانا، الذي خاض نهاية الدورة الماضية وخسرها أمام منتخب مصر (0-1)، فجاء في المجموعة التاسعة إلى جانب منتخبات الكونغو والسودان وسوازيلاند. ويذكر أن صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات أل11 يتأهل إضافة إلى أفضل ثلاثة منتخبات في المركز الثاني إلى النهائيات ليرتفع العدد إلى 14 منتخبا وينضم إليها منتخبا البلدين المضيفين الغابون وغينيا الاستوائية. وتجدر الاشارة إلى أن منتخب الطوغو غاب عن القرعة، التي تم سحبها على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بسبب قرار هذه الأخيرة والقاضي بتوقيفه في الدورتين المقبلتين من البطولة القارية وذلك بسبب تدخلات الحكومة الطوغولية والتي أدت إلى الانسحاب من الدورة الأخيرة في أنغولا. وفي ما يلي تشكيلة المجموعات المجموعة الأولى: مالي والرأس الأخضر وزيمبابوي وليبيريا. المجموعة الثانية: نيجيريا وغينيا وإثيوبيا ومدغشقر. المجموعة الثالثة: زامبيا وموزامبيق وليبيا وجزر القمر. المجموعة الرابعة: المغرب والجزائر وتانزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. المجموعة الخامسة: الكاميرون والسينغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجزر موريس. المجموعة السادسة: بوركينا فاصو وغامبيا وناميبيا وموريتانيا. المجموعة السابعة: مصر وجنوب إفريقيا وسيراليون والنيجر. المجموعة الثامنة: الكوت ديفوار وبنين ورواندا وبوروندي. المجموعة التاسعة: غانا والكونغو والسودان وسوازيلاند. المجموعة العاشرة: أنغولا وأوغندا وكينيا وغينيا بيساو. المجموعة الحادية عشرة: تونس ومالاوي وتشاد وبوتسوانا. وحددت الكونفدرالية الإفريقية تواريخ مباريات التصفيات، التي ستمتد من شتنبر 2010 إلى أكتوبر 2011، في: من 3 إلى 5 شتنبر 2010. من 8 إلى 10 أكتوبر 2010. من 25 إلى 27 مارس 2011. من 3 إلى 5 يونيو 2011. من 2 إلى 4 شتنبر 2011. من 7 إلى 9 أكتوبر 2011. _____