متابعة - تازاسيتي تعيش مدينة فاس ابتداء من 09 إلى 17 أكتوبر الجاري على إيقاع الدورة 18 للمهرجان الوطني لفن المديح والسماع، الذي ينظمه المجلس البلدي للمدينة تحت شعار "دور السماع في إشاعة قيم التآلف و المحبة الإنسانية" وذلك احتفاءً بهذا الموروث الفني الذي يشكل أحد مكونات الهوية الثقافية للمغرب.
ويتضمن برنامج الدورة تنظيم العديد من "ليالي الذكر" والوصلات الفنية الصوفية التي ستحتضنها عدد من الزوايا المعروفة بدورها الكبير في صيانة ونشر هذا التراث الفني، كما ستحيي الجمعية التازية لفن السماع والأمداح النبوية السهرة الإفتتاحية لفعاليات الدورة وذلك مساء الخميس 15 أكتوبر بالقاعة الكبرى لعمالة فاس (البطحاء).
وتتميز دورة هذه السنة في الشق الأكاديمي بتنظيم ندوة علمية في موضوع دور السماع في إشاعة قيم التآلف والمحبة الإنسانية) بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، كما تتميز بمشاركة العديد من الفرق والمجموعات من مختلف المدن المغربية التي عرفت بمساهمتها من خلال إبداعاتها وأعمالها الفنية في صيانة هذا الموروث الفني وضمان استمراريته.