بعد خروجهم من السّباق حول قيادة المجلس الجماعي أو عضويته من مقاعد الأغلبية، عاد الخاسرون في منزلة 15 شتنبر (الأصالة و المعاصرة و الاستقلال) لتعويض خسارتهم في المجلس الإقليمي بعد ضمانهم أغلبية توافقية داخل هذا المجلس عقب انتخابات الخميس المنصرم.
تَجلت في توقيع مِيثاق شرف "بيان" توصل موقع "تازاسيتي" بنسخة منه، أكد الموقعون بثناياه تحالف 13 عضوا عن 6 تنظيمات سياسية (و عضو باللامنتمي) لتشكيل مكتب المجلس الإقليمي الذي أصبح يملك صلاحيات واسعة في سيّاق الإصلاح الذي طال قانونه التنظيمي، ما تزكية وكيل لائحة "البَّام" لرئاسته.
إذ أصبح رئيس المجس الإقليمي آمراً بالصّرف بدل العامل و غالبا ما ستُسند لهُ (الرئيس) وفق مصادر من وزارة الداخلية وظيفة التخطيط و صرف ميزانية التنمية القروية التي تعهد الملك محمد السادس بتنفيذها في خطابه ماقبل الأخير، إصلاحات أثارت "أدرينالين" الخاسرين بانتخابات المجلس الجماعي لمدينة تازة لظفر بمقاعد ضمن أغلبية المجلس الإقليمي، و هم:
- الأصالة و المعاصرة : عبد الواحد المسعودي - عبد العزيز بلة - عبد السلام حجاج (معارضة). - الإستقلال : محمد بودس - ادريس الوجدي (معارضة). - الحركة الشعبية : حميد كوسكوس - يونس الملح (بعد تخليهيما تواليا على الرئاسة/النيابة بحضرية تازة) .
و الجدير بالذكر، أن حزب الأصالة والمعاصرة، قد حصل عقب انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي لتازة على 5 مقاعد مُقابل 4 مقاعد للحركة الشعبية، كما تمَكّنت كل من أحزاب العدالة والتّنمية و الاتحاد الإشتراكي للقوات الشّعبية والاستقلال والتجمّع الوطني للأحرار من نيل مقعدين لكل حزب من أصل 21 مقعداً.
فيما حَصلت أحزاب التقدّم و الإشتراكية و الوحدة و الدّيمقراطية و جبهة القوى الدّيمقراطية و اللامنتمي على مقعد بذات المجلس، ليشتدّ التنافس أتوماتيكيا على رئاسة المجلس بين كل من عبد الواحد المسعودي عن "البَّام" و حميد كوسكوس عن "السنبلة" بدعم من الأغلبية الحكومية دون التقدّميين بعد "تَمردّ" عبد الرزاق المنصور غير المعني بالرئاسة على غرار الفائزين الآخرين للتنافي.