تعرض، السيد عبد الالاه بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية ورئيس الحكومة لمساءلة شعبية خلال ترؤسه لتجمع خطابي لحزبه بتازة في إطار دعم مرشحيه للانتخابات المحلية و الجهوية ل 4 شتنبر المقبل، حيث لم يتسن الحضور بدأ اللقاء الجماهري الذي كان يعتزم الحزب من وراءه عرض برنامجه الانتخابي الوطني و المحلي، حتى صدحت بعض حناجر الحضور بشعار ارحل و بصفارات الاستهجان في وجه بنكيران احتجاجا على القرارات الحكومية اللاشعبية من جهة و على حصيلة الحزب ضمن تحالفات هجينة محليًا من جهة اخرى. بالمقابل، خيّمت "أشباح" حزبا الأصالة و المعاصرة والاستقلال، على تصريحات بعض مناضلي الحزب و مرديه بتازة، حيث لم تخلو تفاعلاتهم فيما جرى أمام الحشود، من الإشارة كون الحزبين المشار إليهما كانا بشكل او بآخر وراء تسخير ما أسموه ب "البطجية الانتخابية" لنسف التجمع الخطابي، مؤكدين أن بعض الحضور صادر حق الأمين العام للبيجيدي بكلام نابي و مستوى دنيء لا يمثل للساكنة المحلية بصلة، و هو ما ردّ عليه المحتجون على سياسات بن كيران اللاجتماعية كون مدينة تازة ترفض استقبال التّجار و الكائنات الانتخابية التي لا تمت للطبقة المتوسطة بصلة، مطالبين إياه بالرحيل عن المدينة وواصفين اياه بأقبح النعوت.