و.م.ع شكل "المخطط الوطني للتكفل بالمستعجلات الطبية: أي موقع وأي دور للمتصرف الصحي" محور يوم دراسي نظم، أمس السبت بالحسيمة، بمشاركة خبراء ومهنيين على الصعيدين الجهوي والوطني، وقال رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لمتصرفي قطاع الصحة ورئيس قسم المالية بوزارة الصحة، مولاي الهاشمي الميري، إن هذا اللقاء يهدف أساسا إلى تحسيس متصرفي النظام الصحي والعاملين في القطاع على مستوى جهة تازةالحسيمةتاونات بأهمية المخطط الوطني للتكفل بالمستعجلات الطبية وبالمهام الموكولة لهم للمساهمة في إنجاح هذا الورش. وأضاف أن هذه التظاهرة تهدف أيضا إلى بدء نقاش حول أهمية البعد الإداري والاقتصادي واللوجيستي والتنظيمي في النظام الصحي، مشيرا إلى أن نجاح المخطط الوطني للتكفل بالمستعجلات الطبية يرتكز على مهن التدبير والتسيير كما يرتكز على مهن العلاج وسجل أن نجاح الخدمات العلاجية رهين بجاهزية واستمرارية وفعالية الوسائل البشرية والمادية واللوجيستية والتنظيمية والإجرائية . من جهة أخرى، أكد السيد الميري على ضرورة تثمين العنصر البشري عبر الإعتراف بالمكانة المركزية للموارد البشرية في النظام العلاجي، وتعزيز قدراتها وكفاءاتها عبر التكوين المستمر والمسؤولية، فضلا عن توزيع الأدوار بشكل عادل وشفاف. من جانبه، أشار السيد عفيفي إكرام رئيس قسم المستعجلات والإغاثة بوزارة الصحة، إلى أن المخطط الوطني للتكفل بالمستعجلات الطبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مارس 2013 ، يعد مخططا مهيكلا وشموليا، مسجلا أن اللقاء شكل مناسبة لإبراز الدور المحوري لمتصرفي الصحة في دعم ومرافقة مهن العلاج . وذكر المدير الجهوي للصحة بجهة تازةالحسيمةتاونات، عبد الرحمان بن حمادي، من جهته، بأن المخطط الوطني للتكفل بالمستعجلات الطبية يعد ورشا يحظى بالأولوية في الإستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة (2012 – 2016)، معتبرا أن تثمين الموارد البشرية يمر أساسا عبر التكوين وتوفير وسائل العمل الضرورية . وقد تميز اللقاء، الذي نظم بتعاون مع المديرية الجهوية للصحة بجهة تازةالحسيمةتاونات، بمداخلتين حول "مخطط عمل المستعجلات الطبية 2012 – 2016 "، و"الوظيفة الإدارية والتدبيرية في المخطط الوطني للتكفل بالمستعجلات الطبية".