هدية من ضعيف إلى كل البشر شَِراعُ الإْيمَان سفينة البشرية ،على مرفأ الحياة تتمايل بين الشك واليقين من النجاة زمنا لا محدود بلا اتجاه او بوصلة بِهِا الخير والشر والآهات والسعادة في انتظارالإبحارإلى الضفة الثانية تعطلت محركاتها لسوء القيادة جل طاقمها أصابه وباء العظمة تنكر آخرون للحق فركبوا الخيانة أحاط الماء والدم والملح بالسفينة سادت الفوضى لدى البعض موضة نياشين الكتف لم تنفع ولا الأوسمة لا المال ولا الجاه يحلان المعضلة فأي حل يا أولي الألباب والحَكَامَة ؟ جاء الجواب للتو على لسان حمامة تقود سربا منتظما في الأجواء بأمانة احكموا تثبيت شراع الإمان بالمقدمة وتقوى المولى خلف قدرته الإلهية استحضروا قوم نوح أغرق في ثانية الأخبثون منكم يقدمون حالا الاستقالة وحدواالصفوف مثلنا فهي خير وسيلة وسترون المعجزة، بإذن الله سبحانه ...