نبيل حيدر (أكورا بريس) سيتم دفن ألكساندر سترينس، الضحية الرابعة للهجوم على المتحف اليهودي الذي تم بتاريخ 24 ماي الماضي، بمدينة تازة، إلى جانب جدته وجده، حسب ما أعلن عنه فيليب بلوندان، رئيس المتحف اليهودي لبلجيكا وقد تم التوصل إلى اتفاق بين عائلة أم الضحية ووالده، الذي يعيش بالمغرب، بخصوص دفن أليكسندر في مقبرة للمسلمين.
وقد كان الضحية، 25 سنة، يشتغل بالمتحف اليهودي في قسم التواصل وكان يشغل مهمة الاستقبال يوم الحادث، مع الإشارة إلى أنه قد تم القبض على مشتبه به في حادث الهجوم المسلح، ويتعلق الأمر بالمدعو مهدي نموش، 29 سنة، الذي سبق له ان حارب بسوريا قبل العودة إلى أوروبا.
حيث توجه لمهدي نموش تهمة التخطيط للهجوم، كما تم العثور لديه على مسدس وبندقية كلاشنيكوف، وهي الأسلحة شبيهة بتلك التي تم استعمالها خلال الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أشخاص.