متابعة - ف.عادل كشف السيد علي الفكعة، عضو المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بتازة، عن الوضعية المزرية لمركزين تابعين للدائرة القضائية بتازة و عن ظروف العمل التي يشتغل فيها موظفو العدل بمركزي تاهلة وواد أمليل في ظل الاصلاح الذي يتغنى به البعض في الفنادق الفخمة.
و أضاف الفكعة و هو المنتدب القضائي بابتدائية تازة، عقب زيارة المكتب المحلي لمركزي تاهلة وواد أمليل، كون البنايتين معًا تعتبران قمة العار والإهانة لقطاع العدل الذي على أساسه يستقر الملك والأمن، مُستدلاً بالوضعية المهترئة لبناية مركز وادي امليل التي تعود ملكيتها لوزارة الشباب و الرياضة و افتقار مركز تاهلة لأدنى شروط العمل به.
و خلص السيد الفكعة، كون أسوأ بناية حكومية بواد أمليل هي بناية العدل لانعدام أسورها الخارجية التي قد تحفظ لها ماء الوجه و أسوار داخلية متسخة ومهترئة لكثرة رطوبتها و تصدعاتها، واقفا على حجم الكارثة التي تعاني منها المرافق الصحية و شبه قاعة الجلسات و الأرشيف بالبنايتين، داعيا إلى التفكير في الكيفية المثلى لتطوير محاكم الدائرة وعصرنة وسائل عملها.