غريب أمر بعض المسئولين ! هنا ،هناك ، وفي جميع الميادين... يحكى أن أحدهم قاد فريقا لمدة فأَزّمَ الأحوال وقزّم الوضعية خفق في تسيير الأمور ولم يوفق ترك الأمر بين السماء والأرض معلق أصوات انتقدت منطقه هذا والمنطلق ! بعد حين ، أصر على العودة للتعديل يعطي حلولا بأوهى التبرير والتحليل لم يحسن التصرف خلال توليه القيادة كان يأمل حسن الاستمرار في الريادة التَّمَاطُلُ و شخْصُه َركِبَا معا الخيانة ب "لا "الرافضة تسلحا،فأضعفا الحَكَامَة طغى شبح الأنا على الشعور بالمسؤولية فارتدى ثوب الغرور دون جلباب الوطنية . أخيرا ، جاء المهزوم بجديد المُبْتَكَر المُحَيِّر إصلاحاتٌ يُراهنُ عليها المُطالِب بالتغيير : هناك من لم يذق بعد طعم الأريكة المتحركة والإحساس بحُرمة المكاتب الباهرة المكيفة هواتف بألوان قزحية،تتكلم بالمجانية رناتها الموسيقية المختلفة الساحرة و " نعم سَيِّدي " من حنجرة ذهبية كاتبة خاصة مفعمة بالحُسن والحيوية الأبهة الراقية المبتكرة و المصطنعة كل شيء يؤخذ عُنوة " بالمجان " أكان واحدا أم اثنان أو صنوان جميع الأمور تُقضى بالإشارة للسيد المسئول بأقصى سرعة أو هاتفيا : "هنا صاحب السيادة" فتنفد الأوامر قبل ارتداد السماعة. أمام باب "الكوخ"الفخمة الفارهة الموضوعة تحت الحراسة الزمنية جلبت آخر صيحة من سيارات العلامة تحت إشراف سائق مختص ذو طبع رقيق حاضرا بهندام جميل دَوماً أنيق . لا تسألوا يا أهل الذوق عن لونها مرآة ،كل لطيفة تتروى بقربها لتصفف في عجالة خصلاتها ******* من منا لا يتذكر بكاء الرضيع وصخب ليله الطويل الفظيع لمَّا يَشعر بفطامهِ عن "حلمة أمه" معه لا تنفع كل الحيل أو توجيه لا يتوانى عن الإزعاج و الصياح كالديك قبل أن يلوح الصباح لا يكل أبدا من الصُّداح والبكاء حتى ينال خلسة أوفر"الجزاء " يحن دوما إلى الرضاعة رغم الكبر ألَِف الحنان على الصدر وحلاوة السكر... لا يترك لإخوته الصغار مكانا بالجوار ! ويرفض الرأي الآخر بعناد و كل حوار هذه أسباب الحرب بين الصغار والكبار والتهافت لنيل الرئاسة ومركز القرار ولو أدى ذالك مُكرها إلى الانتحار أو إن لم يستحي فإشعال النار! -------