متابعة - تازاسيتي جرت أمس الأحد مراسيم ذكرى مصرع "نبيل الزهري" وسط تعزيزات و رقابة أمنية مستترة وعلنيّة بكل من حي التقدم (الكوشة) و بجنبات عمالة تازة وذلك منذ أن استنفرت الكتابات الحائطية مختلف الأجهزة الاستعلاماتية و الاستخباراتية مما أرخى بظلاله على ساكنة المنطقة.
كما حاصرت قوى الأمن مقبرة المصلى التي حجّت إليها عدة فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية لقراءة الفاتحة على روح "نبيل الزهري" وسط تساؤلات حول حقيقة مصرعه/مقتله، خصوصا بعد تأكيد الوالد على تسليم ملف ابنه لوزير العدل الرميد شخصيا دون اتخاذ اي إجراء يذكر.
كما عرفت الزيارة الترحمية سجالاً مع مسؤولين أمنيين و باشا المدينة وذلك بعد أن حاصرت قواتهم الساحة المحاذية لمدخل و مخرج مقبرة المصلى، آمرة المُترحمين بتفرق ومطالبة إياهم بالسير فرادى بعد أن أُلقيت كلمات المترحمين و التي تمحورت حول إطلاق سراح معتقلي حراك تازة وإيقاف المتابعات مع الكشف عن حقيقة إزهاق روح نبيل الزوهري عقب احداث الكوشة.