حطت قافلة التواصل الاجتماعي لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني الرحال٬ اليوم الخميس بتازة٬ بغية استعراض الخدمات الاجتماعية المقدمة لفائدة موظفي الأمن الوطني في ميادين النقل والصحة والتربية والتكوين ومجالات قروض الاستهلاك والسكن. وتهدف هذه القافلة٬ التي تأتي في إطار اللقاءات التواصلية للمؤسسة مع مختلف المصالح اللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني في كافة جهات وأقاليم المملكة٬ إلى مد جسور التواصل وخلق فضاء للتفاعل وفتح قنوات للحوار المباشر مع كافة موظفي الأمن الوطني المزاولين والمتقاعدين وأفراد عائلاتهم٬ واطلاعهم على مجمل الخدمات التي تقدمها لهم المؤسسة بفضل الشراكات المبرمة مع العديد من الفاعلين الاقتصاديين٬ خاصة في مجالات السكن والقروض والصحة والرياضة والترفيه والاصطياف والتربية والتكوين.
كما تروم هذه القافلة التواصلية٬ التي يشارك فيها أطر من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني وممثلين عن مختلف القطاعات المتعاقدة معها والفاعلين المتدخلين٬ إلى ضمان تواصل مباشر مع موظفي الأمن الوطني ( المزاولون والمتقاعدون)٬ من أجل الإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم حول كافة القضايا المرتبطة بالجانب الخدماتي في العمل الاجتماعي٬ وبسط جميع الامتيازات والخدمات المزمع تقديمها لهم ولأفراد أسرهم٬ وذلك في إطار نظام خدماتي مندمج يوازي بين الأعباء المهنية والمتطلبات الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وفي هذا السياق٬ أكد مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني السيد عبد الحق عادلي٬ في تصريح للصحافة٬ أن تنظيم هذه القافلة يشكل مناسبة مهمة لتجديد التواصل بين نساء ورجال الأمن الوطني والإدارة المركزية٬ والاستماع إليهم عن قرب٬ وإيجاد الحلول الناجعة لمختلف مشاكلهم الاجتماعية.
وأضاف أن القافلة تهدف٬ أيضا٬ إلى استعراض فحوى اتفاقيات الشراكة التي أبرمتها المديرية العامة للأمن الوطني مع المنعشين العقاريين والأبناك٬ خاصة في مجال التخفيض في نسبة فائدة قروض السكن، يذكر أن تنظيم هذه القافلة يأتي في أعقاب اليوم التواصلي الذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني يوم 14 شتنبر الماضي بمقر المعهد الملكي للشرطة٬ من أجل استعراض الخدمات الاجتماعية المقدمة لفائدة موظفي الأمن الوطني في ميادين السكن والنقل والصحة والتربية والتكوين وفي مجالات قروض الاستهلاك والسكن.