موقع 'تازاسيتي' الاخباري بخير، هذا ما كشف عنه موقع 'أليكسا' المتخصص في ترتيب المواقع الإليكترونية، وعدد زوارها ونسبة ووصل المستخدمين اليها، و ما أكدته الأرقام الإحصائية التي لا يخطئها إلا مهلوس معروف باستهلاكه المفرط لل 'الأنسولين' أو من "يعرج عرج عشواء"، و ما دأبت على تعمميه الزميلة 'تازة اليوم و غذا' من حين لآخر.
إذ كشف الموقع الذي لا يعرف "عمرو من زياد" أن موقع "تازاسيتي" يحتل المرتبة 555 على الصعيد الوطني و 259058 على الصعيد الدولي، متقدمًا بذلك على عشر مواقع و نصف (!) تصدر من تازة، بل أذكى من ذلك أن موقع تازاسيتي يتقدم على عدد من المواقع الإخبارية ذات الصيت الجهوي و الوطني على سبيل الذكر لا الحصر (موقع لكم، زنقة عشرين، منارة..و اللائحة طويلة).
و إن كان هذا الترتيب، لا يضيف لشخصية أول جريدة إخبارية بإقليم تازة من شيء محليا بحكم تصدره للمرتبة الاولى للسنة الرابعة على التوالي (منذ بثها في 25 غشت 2009)، فإنه يؤكد أن التعددية التي تزخر بها الساحة المحلية لم تؤثر على مستواه و لم تنل من موضوعيته، بل بينت لجمهور القراء الخيط الأبيض من الخيط الأسود، و كشفت من هم ممثلو السلطة الرابعة و من هم الصحافة التابعة، و انه أكثر المواقع متابعة و اكثرهم تأثيرا على صياغة القرار.
و على ذكر الصحافة التابعة و شيخهم الذي علمهم الارتزاق باسم صاحبة الجلالة، نشير من باب الأمانة الصحافية التي تفرض علينا احترام قاعدة قرائنا الصلبة، أننا نربأ بنفسها بالرد على هلوسات من شاب على العدوانية على بني جلدته و حرفته مؤقتا، لكن لا نتورع في كشف عورة من لم يجرؤ يوما على الكتابة إلا بالمرموز لضعفه، حتى يعلم أن الصباح سيطلع به أو بغيره و الشمس لابد وان تشرق سوى صاح الديك او لم يصح.
أما لجمهور قرائنا الذي أنصفنا من صحافة الرصيف و المواقع الهزيلة التي تختبىء وراء عملية قطع من "هسبريس، لكم، كود، مغرب الآن، مغارب.كم..." و اللصق على صفحاتها المبدعة التي لا تضم إلا مقالات و أخبار غير صالحة لا للنشر و لا للغسيل، فنقول لهم (القراء) أننا نجدد التزامنا على ضمان الاستمرارية بنفس الخط التحريري الذي يعتمد على النقد أولا و أخيرا لأنه وسيلتنا الوحيدة لمحاربة الفساد بالإقليم الذي لم يتزحزح قيد أنملة عن أعشاشه، و مجابهة المفسدين من جيوب المقاومة و منعشي الريع "المقنع". هيئة التحرير إشارة: - يمكنكم مقارنة تصنيف المواقع على الرابط www.alexa.com من خلال خانة البحث او متابعة تصنيفنا يوما أسفل الصفحة الرئيسية لأول جريدة إخبارية إليكترونية بتازة.