علم من مصادر مطلعة، أن عامل إقليمتازة مُقبل (مُجبر) على إعادة هيكلة مصالح العمالة بدءً من رئيس قسم المالية (..) خطوة محمودة نسبيا حسب البعض، لما قد يكون لها من أثر على دينامية و حيوية بعض المصالح و الأقسام التي أصبحت مُسجلة و محفظة بأسماء مسؤوليها بدل مسمياتها الإدارية بالنظر لطول المدة التي قضاها بعضهم على مكاتبها (..) لكن في الخطوة شيء من العثمة، فمسألة الإقدام على هذه التغييرات في هذا الوقت تطرح بحدة، فهل ذلك راجع لأمور خفية لا يعلمها إلا المضطلعون بأمور عمالة تازة؟ أم أن التغيير أصبح ضرورة ملحة بجميع أقسامها و مصالحها؟ و لماذا رأس "علال"؟ فهل لأنها أيعنت و حان وقت قطافها على حد خطبة الحجاج بن يوسف الثقفي؟ أم لذلك علاقة بما أشار إلى "الموقع" سابقا؟ أم أن تصفية الحسابات حاضرة بهذا الشأن إضافة لأمور خفية؟ كما نتسأل عن سبب رفض الكاتب العام للعمالة التوقيع على قائمة المصاريف و تحمل تبعاتها؟ أسئلة كثيرة لاجوبة مبهمة من شأنها أن تثير إنتباه قضاة المجلس الأعلى للحسابات الذي قد يدق باب عمالة تازة في أية لحظة؟