إحياء للعشر الأواخر من رمضان المبارك واحتفاء بالذكريات الوطنية الثلاث "عيد العرش المجيد" و "ثورة الملك والشعب" و "عيد الشباب" نظمت جمعية الفرقان للعناية بالقرآن والحديث والأعمال الاجتماعية بتعاون مع المجلس العلمي المحلي بجرسيف بعد صلاة التراويح ليوم الجمعة 28 رمضان 1433ه / 17 غشت 2012م حفلا دينيا في المديح والسماع أحياه مجموعة من أئمة الإقليم، وحضره السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمجرسيف والوفد الرسمي المرافق له، وعدد من المدعويين والمدعوات من أبناء الإقليم وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة باسم الجمعية ألقاها السيد امحمد بن حليمة، وبعده عرّف السيد محمد مستور الحاضرين بهذه الجمعية وأهدافها وطريقة عملها، ودعاهم إلى مساندتها قدر المستطاع لكي تنهض بمشروعها المتمثل في الاهتمام بالقرآن الكريم وأهله، والعمل على تأسيس مراكز لتحفيظه بكامل تراب الإقليم، وكذلك تشجيع حفظة كتاب الله تعالى على الاهتمام بالعلوم الشرعية تعليما وتعلُّماً، وأيضا الاجتهاد في تنظيم أنشطة اجتماعية متنوعة لفائدة ساكنة جرسيف.
مما شارك رئيس المجلس العلمي بكلمة رحب فيها بالحاضرين، وعبر فيها عن شكره لهذه المبادرة الطيبة وأكد استعداد المجلس للتعاون مع الجمعية في إنجاح هذا المشروع المبارك الذي يخدم الشأن الديني بالإقليم، وحث المحسنين على دعمها بكل ما استطاعوا بهدف تشجيع الساكنة على العناية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، خاصة وأن هذه المنطقة اشتهرت منذ القديم بتخريج أفواج من الأئمة والفقهاء وحفظة كتاب الله العزيز.
كما شارك عضو المجلس عبد الله بهير بقصة المرأة التي كانت تتحدث بالقرآن لمدة 40 سنة إكراما لكتاب الله وخوفا على نفسها من الوقوع في الذنب، وأنصت الجميع لقصيدة شعرية تحتفي بأمة القرآن ألقاه ذ. امحمد بن حليمة، واختتم الحفل بتلاوة قرآنية جماعية وبالدعاء الصالح لأمير المومنين نصره الله ولولي عهده وسائر أفراد أسرته الشريفة وشعبه الوفي.