مدينة جرسيف بدون مسؤولين عنها ولاحول ولاقوة إلا بالله العضيم نعم إخترت هدا العنوان لأنني "تقهرت" كما انقهر سكان مدينة جرسيف من الإنقطاعات المتكررة للتيارالكهربائي بحيث لا يمر يوم و لا ينقطع فيه التيارالكهربائي و لم يتدخل أي مسؤول لحد من هده السلوكيات التي قهرت العديد من الناس كيف تريدون إستتمارات في مدينتنا ونحن لازلنا نشتري الشمع احتياطا خوفا من انقطاع الكهرباء نعم لاحول ولاقوة إلا بالله العضيم لأن لحد كتابت هده الفقرة إنقطع التيار المرة الرابعة على التوالي فأينكم أيتها السادة المسؤلون عن هده المدينة التي لاتنعم حتى بستقرار الكهرباء فيها رغم فواتير الكهرباء الجنونية التي أخرجها مكتب الوطني للكهرباء السنة الفارطة بحيث أتذكر أن إمرأة وصلتها فاتور تفوق العشرة الاف درهم فقالت لإبنتها "وخا نكونو شعلنا ضوء جرسيف كاملة ماتجيناش عشرة الاف درهم" إنها حكاية من العديد الحكايات التي شهدتها مدينتنا المهمشة والله أعلم كم من جهاز إلكتروني أتلف هدا اليوم الدي حطم الرقم القياسي في الإنقطاعات كم لو أننا في عيد ميلاد وأتمنى من الله العلي القدير أن يكون أتلف جهاز إلكتوني لأحد المسؤولين لكي يسأل عن سبب هده الإنقطاعات.