كشف موقع (لكم) كون الصورة التي نشرت على بعض المواقع الاليكترونية لطفل يبكي ويستجدي بشخص ما حقيقة مئة بالألف، و تعود لطفل من الكوشة بتازة (شرق المغرب)، و ذلك عكس ما نشرته إحدى الجرائد الورقية دون سواها يوم الثلاثاء 7 فبراير بقولة، كونه طفل من غزة التقطت له الصورة سنة 2009 من طرف رئيسة الجمعية الفلسطينية لتطوير المرأة وتنمية الأسرة ومديرة الدائرة التعليمية بها لتوثيق هجوم القوات الإسرائيلية على المدينة" و أنه تم توظيفها في شبكة الانترنت على أساس أنها لطفل "يستغيث من همجية ووحشية التدخل الأمني في تازة"...
لكن يبقى خبر عار من الصحة حسب مقطع الفيديو أسفله، و الذي لا يفهم منه -بعد تصفحه- إلا شيء واحد، ان مسؤولي الجريدة لم يقرؤوا البيان الحكومي جيدا حول احداث تازة في شقه"..ما تقتضيه أخلاقيات المهنة من التحري و الإنصات و توخي بيان الحقيقة.." كما أنها لم تضطلع بما كتبه أحد محرريها بذات العدد استنادا على مصادر حكومية رفيعة المستوى و التي فضلت عدم كشف هويتها كون "..ليس فقط لأن الشخص صحافي فإنه يتمتع بالحصانة.." و نضيف إلى هذه العبارة (لنشر اخبار زائفة أو تفنيدها بالكذب..) كما أثبت ان المواقع الإليكترونية لم تعتمد أكثر ما رأته بصيرة النائب البرلماني خالد البوقرعي و ما صرح به البرلماني جمال المسعودي عن العدالة و التنمية، و عضو المكتب السياسي للتقدم و الاشتراكية عبد السلام الصديقي و آخرون، و ما وقفت عليه الجمعيات الحقوقية سواء بتازة أو التي حلت بها بعد الأحداث، غير ذلك فليتحمل كل شخص مسؤوليته.