أكد عزوز الصنهاجي بصفته عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن سكان تازة٬ خاصة في حي الكوشة٬ يعربون عن "رفضهم لكل أشكال الركوب على مطالبهم الاجتماعية المحضة".
وأبرز الصنهاجي٬ وهو أيضا الكاتب الإقليمي للحزب في تازة٬ أن "سلوكات عنيفة" وقعت بالفعل في المدينة٬ خاصة يوم الأربعاء الماضي٬ موضحا أن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الحزب إثر هذه الأحداث وقفت أساسا على أن مطالب سكان تازة٬ خاصة في حي الكوشة٬ هي مطالب اجتماعية محضة. وأضاف أن السكان أكدوا للجنة رفضهم لكل "أشكال الركوب على هذه الحركية" من قبل أي "قوة متشددة"٬ مشيرين بأصابع الاتهام إلى أفراد من خارج حي الكوشة "يستفزون القوات العمومية ثم ينسحبون تاركين هذه القوات في مواجهة السكان". وبخصوص موقف الحزب مما جرى في تازة٬ أوضح الصنهاجي أن حزب التقدم والاشتراكية يعتبر أن المطالب الاجتماعية لا يمكن أن تعالج إلا عبر الحوار٬ وذلك لحل المشاكل المطروحة و"تفويت الفرصة على المتشددين"، من جهة أخرى٬ سجل عضو اللجنة المركزية للحزب أن الوضع في المدينة عادي جدا٬ مؤكدا أنه تمت الأن إزالة جميع مظاهر التواجد الأمني بالمدينة. وكانت مدينة تازة قد شهدت أحداثا مؤسفة في مطلع الشهر الجاري نتج عنها عنف وإصابات في صفوف عدد من أفراد القوات العمومية والمواطنين٬ وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة ومحاولة اقتحام واحتلال الملك العمومي٬ وذلك على خلفية مطالب اجتماعية .