في حدود منتصف ليلة السبت، أجمع لقاء برلمانيي إقليمتازة، على ضرورة طلب لقاء مستعجل مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لمدارسة عدد من النقط، أهما إيقاف المباراة الخاصة بالجماعات المحلية لوزارة الداخلية، نظرا لغياب الظروف الموضوعية لتنظيم المباراة، المتمثلة في المقاطعة الواسعة لها، من طرف المشاركين، مع وضع برنامج تنموي مستعجل، يستجيب لحاجيات ساكنة الاقليم، ومن ذلك تأهيل المستشفى الإقليمي إلى مستشفى جهوي وكذا المستوصفات، الحضرية لكل من: واد امليل – تاهلة – اكنول – دائرة تايناست، إلى مستشفيات محلية، ودعمها بالأطر، والتجهيزات اللازمة، لتحسين الخدمات الصحية بالإقليم، وضمان الديمومة ( المستعجلات) في المستشفيات والمراكز الصحية. كما خلص البرلمانيون حسب بلاغ حصلت "تازاسيتي" على نسخة منه، إلى ضرورة توجيه دعم استثنائي لبرنامج الطرق بالعالم القروي من أجل فك العزلة على المواطنين، وحماية المراكز من الفيضانات، وخلق مندوبية السياحة. و طالبوا كذلك بدعم استثنائي لمشاريع البنايات الآيلة للسقوط والأحياء الناقصة التجهيز على مستوى الإقليم، مع إعطاء العناية للمدينة العتيقة، وتأهيل المدينة لاستقطاب أنشطة سياحية، كما دعوا إلى النهوض بالسياحة القروية، وخلق نواة جامعية بالاقليم والمعاهد العليا الموازية، ومنطقة صناعية قادرة على جلب الاستثمار من أجل امتصاص البطالة.
هذا و دعت المجموعة البرلمانية لإقليمتازة تتكون من جمال مسعودي، خليل الصديقي، الغازي اجطيو، عبد الخالق القروطي، فؤاد لغريب، وكريم الهمص، ساكنة تازة للتعاون لتجاوز حالات الاحتقان، وتوفير الظروف الملائمة للشروع في حل المشاكل، في جو تسوده الثقة، وروح المواطنة، وموازاة مع ذلك مطالبة السلطة المختصة العمل على تخفيف التمظهر الأمني في أحياء المدينة.
جدير بالذكر، ان ذات المجموعة البرلمانية قد عقدت لقاءا مع المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء علي الفاسي الفهري بالرباط (الصورة) يوم اندلاع أحداث تازة الدامية (01 فبراير)، و خلصت إلى تبني عدد من النقاط الإيجابية بخصوص غلاء الفواتير و تحسين الخدمات المقدمة للساكنة (راجع).