تأكيدا لخبر، ورد يوم أمس الإثنين على صفحات موقع 'تازاسيتي' حول عدم حلول بنكيران بتازة، و كون ما روجته بعض وسائل الإعلام مجرد إشاعات ( ريال دْ جَاوي تبخر تَازة، و حُلول بنكيران بها يوم الإثنين مُجرد إشاعة)، أكد وزير الشؤون العامة والحكامة نجيب بوليف في تصريح لموقع 'فبراير.كوم' كونه هناك "أولويات أمام رئيس الحكومة تمنعه من الانتقال إلى تازة أو الدارالبيضاء أو غيرها حاليا، وبالتالي على المحتجين أن ينتظروا خروج البرنامج الحكومي إلى النور، وأن يعوا أنه لن يكون بإمكان الحكومة التحرك أو الفصل في أي ملف قبل تنصيبها رسميا من طرف البرلمان". وفي سؤال لذات الموقع، عن الطريقة التي ستنهجها حكومة عبد الإلاه بنكيران في معالجة الفورات لاجتماعية المستمرة، خاصة مع استقبال المعطلين للحكومة الجديدة بمجموعة من المسيرات الاحتجاجية الغاضبة، والتي تحولت في تازة بالخصوص إلى مواجهات دامية مع قوات الأمن، اعتبر نجيب بوليف أن للحكومة حاليا أولويات أهمها الخروج ببرنامج لعملها، وأن هناك من الاحتجاجات حسب تعبير بوليف " اللي يمكن يصبر أسبوع واللي يمكن يصبر أكثر" وبالتالي فعلى المحتجين أن يتفهموا أولويات الحكومة حاليا، مع الحرص على حريتهم في التظاهر بما يضمنه لهم الدستور، لكن دون تخريب لممتلكات الدولة، وأضاف بوليف، أن استعمال القوة غير وارد البتة تجاه المحتجين شريطة عدم تخريب الملك العام، ومؤكدا أن للحكومة من الوسائل السياسية ما سيمكنها من التعامل مع كافة الملفات عبر "الحوار ثم الحوار ثم الحوار"