استنادا على مصادرها، كشفت يومية 'الصباح' في عددها ليومي السبت/الأحد (8/7 يناير 2012)، عن تسجيل نقاش حاد بين رئيس الحكومة 'عبد الإله بنكيران' ووزير العدل والحريات 'مصطفى الرميد' بسبب الاحتجاجات و الاحداث الأخيرة التي شهدتها تازة، و ذلك عقب الاجتماع الأول لمجلس الحكومة المنعقد أول أمس الخميس. مضيفة 'الصباح'، إن كلام الرميد أغضب بنكيران الذي قاطعه مشددا على أن "قوات الأمن قامت بدورها المنوط بها في فض الاحتجاجات"، مضيفا "أن المعطيات الأولية" التي أمده بها وزيره في الداخلية، 'امحند العنصر'، تفيد أنه "كان هناك تخريب للممتلكات وتجاوز للقانون استدعى تدخل قوات الأمن". من جهته، نفى 'مصطفى الخلفي'، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، واقعة حدوث ملاسنات بين بنكيران ووزير العدل والحريات المحسوبين على حزب العدالة و التنمية، بالمقابل علم موقع 'تازاسيتي' من المرتقب حلول رئيس الحكومة او وزير الداخلية (أو هما معا) بتازة بداية الأسبوع القادم، حسب طبيعة و اهمية التقارير المرفوعة إليهم من عدة أجهزة امنية (استعلامات و استخبارات) في شأن الحادث التي شهده محيط العمالة يوم الأربعاء 4 يناير بين محتجين و قوات للأمن، و المرفوقة بالإحصاءات الدقيقة حول عدد المصابين (من الجانبين) و الحجم الحقيقي للخسائر المادية.