منذ تعيين الشرقي الضريس ، وزيرا منتدبا في الداخلية، منذ أزيد من أسبوع ، بقي منصب المدير العام للأمن الوطني شاغرا ،حيث تسود حالة من الترقب و التوجس حول من سيخلف الضريس، خصوصا أن بعض وسائل الإعلام روجت لمجموعة من الأسماء، كما أن عناصر الأمن تترقب من سيصبح مديرهم في ظل الحركات الاحتجاجية التي تسود مؤخرا بشوارع عدة مدن مغربية ما يحتم على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن يقترح في أقرب وقت ممكن من سيصلح لشغل هذا المنصب.