أفاد الفرع الإقليمي للحزب التقدم و الإشتراكية بتازة الى عموم المواطنين عن طرده لمن أسماهم ب "الأشخاص الذين طالما ادعوا تمثيل الحزب في الجماعة الحضرية لتازة" و الذين لم تعد تربطهم بالحزب أية علاقة. إذ أصبحوا حسب نص البيان الذي توصل موقع 'تازاسيتي' بنسخة منه "في عداد المطرودين من صفوفه بسبب عدم الإنضباط لقوانين الحزب و مساطره و قرارات أجهزته و توجهاته"، مضيفا، كون الفرع "يسجل الإرتياح العارم في صفوف كافة مكونات الحزب لما كان يشكله أولئك من عبئ سيايي ثقيل على وجود الحزب و تطوره و إشعاعه و صورته". كما كشف ذات المصدر، كون "حزب التقدم و الإشتراكية بتازة، و هو ينخرط في نقاش داخلي امتد منذ شهور ، حول الطرائق و المنهجيات المناسبة لتكريس تموقعه في قلب هموم و قضايا المجتمع، و لتعزيز مكانته السياسية و التمثيلية بالإقليم، اختار أن يعمد، في تناغم تام مع مقررات هيئاته التقريرية، و إرادة قوية لمناضليه ، إلى وضع معايير صارمة و حازمة للمنتسبين إليه الراغبين في تمثيل المواطنات و المواطنين في المؤسسات المنتخبة ، و على رأسها مجلس النواب". و في ذات الإطار، أكد الفرع الحزبي بتازة لموقع 'تازاسيتي' عن "سهره منذ البداية على تفعيل و احترام مسطرة اختيار المرشحين، و المتمثلة في اقتراح الأسماء من طرف الفرع الإقليمي و مناقشتها في المجلس الجهوي، و التقرير بشأنها في المكتب السياسي ، قبل المصادقة النهائية في إطار اللجنة المركزية".
مؤكدا عن "استحضاره خلال مختلف العمليات المسطرية، كون المشهد السياسي و الصف التقدمي على الخصوص لا يحتمل مزيدا من الأخطاء و الإختيارات السيئة الناتجة عن سوء التقدير، ما أتاح الفرصة سانحة لبعض المفسدين كي يختبؤوا خلف يافطات هيئات سياسية متأصلة، شيدت صروحها بأرواح الشهداء و سنوات طويلة من الإعتقال، و ثمن لا يقدر من عمر الالاف المناضلين ....مفسدون فعلوا ذلك في عمليات لتبييض السمعة و التستر وراء المصداقية التي لا يمتلكون منها ذرة واحدة ، و لن يمتلكوها ".