نفى مصدر مقرب من المستشار البرلماني و رئيس الجماعة الحضرية 'حميد كسكوس'، دخول هذا الاخير في منافسة للترشح للانتخابات المنتظر إجراؤها خلال شهر نونبر المقبل، قبل حسم المكتب السياسي في طلبات الترشيح المحالة عليه من طرف اللجنة المؤسسة لتلقي طلبات التزكية، مؤكدا في ذات الوقت كون أزيد من 80% من البرلمانيين الحركيين الحاليين مستعدين لدخول غمار الانتخابات من جديد. كما فنذ ذات المصدر، مزاعم ما يروجه البعض، حول سعي 'حميد كوسكوس' في عقد تحالفات سابقة لأوانها خارج مدينة تازة مع برلمانيين من حزبين مختلفين بالإقليم معتبرا ذلك مجرد افتراءات، و مذكرا كون التحالفات تتم داخل الحركة الشعبية وفق حلقتين، اولاها مع العائلة الحركية، وثانييها مع الاحزاب ذات التوجه الليبرالي ممثلة في الاتحاد الدستوري، الأصالة و المعاصرة و التجمع الوطني للأحرار رغم كون هذا الاخير مستبعد محليا على الأقل في الوقت الراهن، ناهيك أن الحركة الشعبية بتازة لن تدخل للانتخابات بالمرشح المشترك. هذا و لم يخف ذات المصدر، تخوفه من انخراط البعض في تدوين احاديث المقاهي عوض الاستفسار من أصحاب القرار على مستوى فروع الاحزاب، مما قد ينعكس على العملية الانتخابية بتازة، التي قد تصبح ضحية إشاعة و ضغينة عوض منافسة حادة كعامل صحي بين فروع الأحزاب المتنافسة -حسب رأيه -، مؤكدا أن اهتمام الشارع التازي بالحركة الشعبية و بمرشحيها دليل قوة و ليس العكس.