تقرير أولي تم فيه الاستماع فيه إلى تصريحات ساكنة وضحايا الهجوم من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة حول العنف المستعمل ضد ساكنة بني فراسن * قامت مجموعة من البلطجة مدججين بالسيوف والهراوات والسواطر وفي مقدمتهم عضو المجلس القروي لجماعة بني فراسن والقائد وعضو المجلس الجهوي تازة تاونات الحسيمة م.ج وأخيه جطيو ع.ج وبعض أقربائهم وأبناء عمومتهم وكدلك بلطجة استقدموهم من فاس وعددهم حوالي 60 شخصا و بتحريض من أخيهم غ.ج رئيس المجلس القروي الذي اتخذ مقر قيادة بني فراسن كمركز عمليات التي يدير ويعطي التعليمات للبلطجة باستهداف الاشخاص الذين نظموا وقفة احتجاجية سلمية احتجاجا على انقطاع الماء والكهرباء في عز الصيف الحار الدي تعرفه هده السنة و قاموا بتكسير الممتلكات والهجوم على ساكنة قرية بني فراسن يوم 18/08/2011 على الساعة العاشرة صباحا.
إذ انتهكوا حرمات البيوت ودمروا الممتلكات وكسروا ودمروا السيارات وحتى الحيوانات لم تنج من بطشهم إد قاموا بطعن بقرة من النوع الممتاز حتى كسروا رجلها عند اقتحامهم بيت الصغيوري عبد الله الدي دمروا بيته وكسروا النوافذ كما قاموا بالإيذاء الجسدي لعدة أشخاص نقلوا إلى مستشفى ابن باجةبتازة في سيارات الاسعاف ومن بينهم الشاهدي الوزاني احمد والبعوش محمد و عاملان من مدينة مراكش يعملون في الاعدادية و العزري علي وولده العزري معاد و البراهمي سلام، إذ قاموا بكسر ارجلهم وأيديهم ومنهم من هو مصاب بالسيوف والشواقر.
كما قاموا باقتحام مقهى السيد الشاهدي الوزاني أحمد ودمروا جميع التجهيزات تلفاز و ثلاجتان وجميع الكراسي والطاولات دمروهم وكسروا النوافذ وابواب المقهى بالقوة، إنها كارثة تعرضت لها قرية بني فراسن في منتصف شهر رمضان من طرف رئيس المجلس القروي الدي استقطب المرتزقة لترويع السكان وتركعيهم لمجرد القيام باحتجاج سلمي حضاري على الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء في غياب تام لسلطة القانون وفرض الامن، لقد أباحوا جميع الممتلكات وقاموا بالايداء الجسدي والممتلكات للمواطنين وعدم وجود من يحميهم من بطش هؤلاء البلطجة، كما قاموا باقتحام إعدادية بني فراسن وضربوا عمالا كانوا يعملون في البناء حاولوا منعهم من الدخول لكنهم قاموا بكسر ايديهم بالهراوات ونقلوا الى المستشفى الاقليمي بتازة .
كما اقتحموا عدة دكاكين للتجارة وسلبوا منهم المواد الغدائية والمال المتوفر لديهم .
إننا نعيش فراغ امني حقيقي ونتعرض للعنف من طرف مافيا تحاول ترهيب السكان وعدم معارضتهم في تسيير الشأن المحلي للجماعة لقد تم حجز سيارة على الساعة 07 مساء امام مقر درك وادي امليل كانوا يهددون المشتكين بسحب شكايتهم .
إننا نتذكر هاته المصيبة التي أصابتنا التي تشبه مجزرة الهوتو وتوتسي في رووندا يقول أحد الضحايا ، كيف يعقل أن يضرب البلطجة طفلا عمره 13 سنة من وقاموا بكسر يده ؟ ضاربين جميع القوانين والاعراف والاخلاق بعرض الحائط، نطلب يقول أحد الضحايا الاغاثة والحماية فمن يحمينا من بطش هؤلاء ؟ اين العدالة ؟ اين القانون ؟ . * بمجرد تناهي الخبر إلى الجمعية المغربة لحقوق الإنسان سارعت إلى الاستماع لبعض الساكنة الدي كانوا بعين المكان وإلى الضحايا الدين يرقدون بالسجن الإقليمي ابن باجةتازة الدين أكدوا جميع هده الوقائع وقد عاينت الجمعية كسور برجل وتمزيق أصابع اليد اليمنى للشاهدي الوزاني بضربة سيف وكذا كسر في اليد اليسرى لأخيه بضربة بسلاح أبيض للجانب الأيمن ، واكد الضحيتان أن رئيس الجلس وقائد بني فراسن كانا في مقدمة هجوم البلطجة يحثونهم على مطاردة كل من وجدوهم في طريقهم.