في إطار دعم جمعيات المجتمع المدني بإقليم تازة ، وكذا التعريف بثوابتها و خصوصياتها التنظيمية من أجل إنجاح جموعها العامة، توصل موقع 'تازاسيتي' من اللجنة التحضيرية، بورقة تعريفية لتأسيس جمعية الإخاء لقدماء تلاميذ ثانوية فخر الدين الرازي الإعدادية بتازة، جاء فيها بالحرف: "إننا كلجنة تحضيرية نسعى لتأسيس جمعية الإخاء لقدماء تلاميذ ثانوية فخر الدين الرازي الإعدادية، وباعتباركم احد قدماء تلامذتها وحيث أننا قضينا جميعا في إطار روح أخوية أياما خالدة مفعمة بروح طفولية نسعى اليوم معكم وبفضلكم أن ننجح هذا التأسيس يوم الجمعة 15 يوليوز 2011 بقاعة ميموزا شارع مولاي يوسف بتازة. لا ندعي لأنفسنا أننا سنأتي بالجديد ولكننا لن نفوت كل ما استجد في الساحة الجمعوية والتربوية والثقافية والفنية... مسعانا اليوم، هو إحياء الماضي كذكرى جميلة، واستحضار الحاضر والمستقبل كإطار للعمل الاجتماعي والتربوي والإنساني في أبعاده الثقافية، الفنية و الرياضية.
معكم، نتوق إلى تنظيم ملتقيات تجمع شملنا ، معكم سنعمل على تكريم من ساهم في تكويننا ، ما أقدس أن نعترف بالجميل لأطر تربوية أفنت عمرها في خدمتنا ... ومعكم أيضا سنعمل على دعم إخوتنا التلاميذ الحاليين على تجاوز العقبات والتعثرات التي تعترض سبيلهم الدراسي والاجتماعي.. ولا ننسى أيضا نزلاء دار الطالب والطالبة والخيريات والتلاميذ من ذوي الحاجات الخاصة سواء بمدينة تازة أو داخل الإقليم : علينا الاننسى أن مؤسستنا هذه كانت تشرف على إحدى اعتى الداخليات التي أنجبت أطرا كثيرة نسعى للقاء بها والاستفادة من خبرتها ... منا أطباء مهرة، ومنا مهندسون أفذاذ ومنا أساتذة ومحامون نجباء، ومنا اطر عليا في جميع التخصصات..
أيها الإخوة فلندعم هذه الخطوة.. فالمدينة أيضا في حاجة الى جمعية من هذا الحجم وما يجمعنا كقدماء تلاميذ يتجاوز انشغالاتنا الأخرى ولهذا فاستقلالية هذه الجمعية كما هو منصوص عليه في مشروع قانونها الأساسي هو مرتكز أخلاقي بالأساس ... لامحيد عنه ولا بديل عنه .
إننا برنامج طموح على حد تعبير إحدى المربيات من اللواتي ساهمن في تكوين أجيال كثيرة من بيننا ، برنامجنا عقلاني غير طوباوي ، ليس له مطامح سياسية أو انتخابية ، هو برنامج مستقل يتغيى الارتكاز على طاقتنا الذاتية والدعم المشروع / القانوني والشفاف ... إننا لا نخدم أي أجندة غريبة عن هذه الجمعية ، فجميع القرارات والبرامج تنبع من أجهزة الجمعية مع الاعتماد الصادق لكافة الطرق الديمقراطية ، كلنا مللنا من طرق النصب والاحتيال على مجهودات العمل الجمعوي الجاد ، وتوظيفه لأغراض أخرى ...
إن الديمقراطية التشاركية احد مرتكزاتنا والبعد الإنساني والاجتماعي والتربوي هو بوصلة عملنا ، فعندنا لا يجوز أن ينتخب رئيس لهذه الجمعية لأكثر من دورتين ... كما لا يجوز أن يحضا بالعضوية أيا كان ما لم يزكى بعد أن يكون قد بلغ سن 22 على الأقل.. إننا أيضا برنامج جدي يتصف بالمروءة وحب هذه المدينة".