شهدت مدينة المحمدية وجودا أمنيا كبيرا أمس الأحد 13 سبتمبر؛ حيث كان أعضاء حركة ما يعرف ب"مالي؟"، أو الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية، يقصدون المكان من أجل تنظيم وجبة غذاء رمزية في الغابة المجاورة لمحطة المدينة الشاطئية. وبحسب ما صرحت زينب الغزوي، مؤسسة الحركة فإن "الهدف من هذا النشاط الميداني الرمزي هو الاحتجاج ضد الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الذي يجرم الإفطار العلني في رمضان و التعبير عن حق المفطرين في الوجود" وقد فرقت الشرطة ناشطي الحركة، ودعت الحركة للفعالية منذ بداية رمضان الجاري، عبر الانترنت وبالأخص شبكة الفايس بوك. وقبل أيام أدين شابان في الرباط بالحبس لشهر لأنهما أفطرا في الشارع، و تم اعتقال شاب آخر في مراكش. ويعلق أحد أعضاء الحركة الذي حضر في عين المكان "الصيام أو الإفطار مسألة شخصية لا دخل للشرطة فيها، الفصل 18 من الدستور المغربي يضمن حرية العقيدة، و بالتالي فإن الفصل 222 من القانون الجنائي يخالف روح القانون، لا سيما أن المغرب قد وقع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".