في خامس وقفة لهم في ظرف 17 يوما، نظم مجموعة من الساكنة يوم أمس الإثنين 18 أبريل الجاري مسيرة احتجاجية تنديدا لما آلت إليه الجماعة القروية "بني لنت-تازة" من أوضاع أثرث على شتى المستويات الإدارية و التسييرية، بالجماعة مما جعلت ساكنتها تحت عتبة الفقر في عهد رئيسها الحالي "احمد الزوخ" الذي رُفعت ضده عدة شعارات تطالبه بالالتزام بوعوده الانتخابية اتجاه ساكنة المنطقة من خلال شعار "مطالبنا واضحة و جلية - الالتزام - بالوعود الانتخابية" في إشارة واضحة مفادها تعرض الساكنة خاصة منهم الشباب للغبن من طرف رئيس الجماعة الذي لم يف بوعوده المعسولة الذي اتخدها على عاتق قبل الانتخابات الاخيرة. الشيء الذي قابله رئيس الجماعة بأذان صماء، مسخرا ابنه المدعو "س" للقصاص من أحد الاساتذة بثانوية عقبة بن نافع "عبد الله" بطرق شيطانية، وذلك عبر نشر و توزيح قصاصة مليئة بالاخطاء اللغوية و النحوية، و محرفة للوقائع و الاحداث، و موقعة بالاسماء الشخصية للابن و الأب معا "أحمد سفيان" في محاولة من الابن للتخفي وراء اسم مستعار من أجل توظيف قاموس زنقاوي لقذف إطار تربوي مشهود له بنزاهته و انضباط سلوكه سواه في المجال التربوي او الجمعوي بالإقليم، و ذلك بهدف ترهيبه مستقبلا من إمداد موقع "تازاسيتي" بصور الوقفات الاحتجاجية التي تكشف سخط الساكنة على رئيس الجماعة. و في اولى ردود الفعل من المنتظر، ان تسطر الأسرة التعليمية بجماعة بني لنت بيانا استنكاريا يدين بشدة تصرفات رئيس الجماعة و ابنه و خاصة بعد تجاوزهما لحدود اللباقة في ظل وروود انباء عن محاولتهما اتهام الأستاذ التربوي بتحريض التلاميذ على المشاركة في التظاهرات الشيء الذي ينكره تلاميذ المؤسسة جملة و تفصيلا و يؤكده بعض المشاركين في الوقفات ردا على بلطجية الرئيس الذين يتزعمهم ابنه "س". جدير بالذكر، كون ساكنة جماعة بني لنت قد نظمت خمس مظاهرات خلال نصف شهر، فقط للمطالبة بفك العزلة عن الدواوير الملحقة بالجماعة وتوفير النقل المدرسي والأطر الطبية والتجهيزات الضرورية، و تجهيز المنطقة بالإنارة والماء الصالح للشرب، توفير مطرح للنفايات بالمركز، و تعبيد الطرقات، مع متابعة المتورطين و المفسدين للحد من حالة التسيب والزبونية التي تتخبط في الجماعة في عهد رئيسها الحالي من خلال شعار "لا للمحسوبية و الزبونية"، و تدخل السلطات الوصية (عامل الإقليم) لتقديم حلول واقعة تستجيب لتطلعات الساكنة و لشباب المنطقة و فتح تحقيق مع رئيس الجماعة.