أقدم رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بتازة "حسن السايب" صبيحة يوم أمس الجمعة 18 فبراير الجاري على الاحتجاح عاريا إلا من تبانه في رد على سلوك إحدى الموظفات بمصلحة التعمير ببلدية تازة، و عن دواعي و خلفيات ذلك أشار نص البلاغ الذي توصل موقع "تازاسيتي" بنسخة منه إلى أنه "بعد تقديم عدة شكايات في موضوع عقار يعاني من إشكالية الولوج شانه شأن عقارات أخرى بحي مولاي يوسف بتازةالجديدة، و الذي كان موضوع مراسلات إلى السادة مدير الوكالة الحضرية، رئيس المجلس الجماعي، عامل إقليمتازة، الذي أصدر كتابه بتاريخ 24 غشت 2010 تحت عدد 13159 و آخر بتاريخ 20 دجنبر 2010 عدد 9337 لإنصاف المتضرر و المتضررين من تصميم التهيئة المزعوم". و أضاف نص البلاغ "... و بحيث أن الأمر لا يتعلق بعقارات حي مولاي يوسف فقط، بل يتعلق الأمر ب ما ينيف عن 30 حالى أخرى بالمدينة تعاني من نفس المشكل و لازالت تنتظر من المسؤولين إطلاق سراحها خاصة منها الذي عمَّر لأكثر من 30 سنة، و ماليكوها من المهاجرين لا حول لهم و لا قوة أمام جبروت مافيا العقار بالمدينة (...) في وقت يعول الجميع على تدخلات عامل الإقليم قبل انعقاد دورة فبراير بالمجلس الجماعي بعد تفاجىء الجميع لإرجاء حل المشكل إلى أجل غير مسمى تحت نفس الذرائع و الأساليب للمدعوة الحاجة رئيسة مصلحة التعمير بالجماعة". و استطرد البلاغ " وأمام هذا الحال و تعبيرا منه عن احتجاجه لما طال حقه من إهمال و نيابة عن المجاورين و باقي المتضررين المهاجرين و كذا المقيمين، قام رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بتازة صبيحة يوم الجمعة 18 فبراير 2011 على الساعة 11و30 دقيقة بالتجرد من ثيابه و حذائه إلا من ثبانه لتبليغ صوت المواطنين المغاربة إلى من يهمهم الأمر معتبرا إياها خطوة أولى نحو تصعيد أكثر لجلد الذات المقهورة". ---------