[COLOR=darkblue]تازاسيتي:[/COLOR] احتجاجا على الطريقة التي تابعت بها وسائل الإعلام الإسبانية أحداث العيون الأخيرة، أعلنت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية عن أسبوع حداد على صدر صفحات المواقع الصحفية الإلكترونية المنضوية تحت لوائها، تاركة الخيار لكل جهة اتخاد الأسلوب المناسب للتعبير عن احتجاجها (الإصدار بصفحة سوداء، إعادة نشر الصور المفبركة). واعتبرت الرابطة، في [COLOR=darkblue]بلاغ صحفي [/COLOR](رقم 29/2010) توصلت يومية [COLOR=darkblue]"تازاسيتي" الإليكترونية عضو الرابطة المغربية للصحافة الإليكترونية الوحيدة بتازة[/COLOR] بنسخة منه، أن "ما قامت به بعض وسائل الإعلام الإسبانية، خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية تفكيك مخيم "أكديم إيزيك" بالعيون، من مغالطات ومزايدات يضرب في الصميم أخلاقيات مهنة الصحافة". كما عبرت عن أسفها من "تمادي بعض "الوسائل الإعلامية" إلى مزيد من الفبركة، بعدما أعلنت عن أسماء ضحايا من المدنيين، نسبت وفاتهم إلى قوات الأمن المغربية، وهو ما كذبه هؤلاء "الموتى الأحياء" أنفسهم"، في الوقت الذي "كنا نأمل أن تتراجع بعض وسائل الإعلام تلك عن جموحها في التزييف والانتحال، احتراما للموضوعية التي تفرضها أصول المهنة". وأوضحت الرابطة أنه أمام تأكيد منظمة "هيومن رايتس ووتش" عدد الوفيات التي أعلنت عنها السلطات المغربية (11 من قوات الأمن المغربية، واثنان من المدنيين)، "نكون أمام جهة محايدة، تؤكد افتراءات وزيف ما روجت له بعض وسائل الإعلام الإسباني في تغطيتها لتلك الأحداث"أ كما اقترحت الرابطة تنظيم "قافلة الحقيقة" إلى مدينة العيون، يشارك فيها إعلاميون، وفاعلون جمعويون، وحقوقيون، من مختلف المدن المغربية. داعية "كل الخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والإعلاميين في الداخل والخارج إلى النبش في خلفيات هذه "الحملة الإعلامية الإسبانية" وإظهارها بشكل حقائق ومعطيات وليس استنتاجات فقط"، و طالبت "العقلاء في المنابر الإعلامية للدولتين الجارتين، المغرب والجزائر، بالابتعاد عن ردود الفعل وعدم الخضوع للتوظيف السياسي للأحداث. ---------- [COLOR=darkblue]تازاسيتي[/COLOR]