توصلت الجريدة بنسخة رسالة موجهة إلى المندوب السامي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بمناسبة الذكرى الأولى الأليمة لقتل الموظف "الزاهر محمد" قائد بالسجن المركزي بالقنيطرة ومانتج عنه ذلك من تشريد أسرة بكاملها، جاء في معرضها بالحرف: "وبعد، وردت شكاية من المواطنة" اليوسفي راضية" الحاملة لرقم البطاقة الوطنية 368226ز ،القاطنة بساحة الطيران مجموعة3 رقم الدار 70 تازة السفلى ،ومفاد الشكاية أن زوجها" الزاهر محمد" موظف برتبة قائد بالسجن المركزي بالقنيطرة كان قد قتل بتاريخ 24/06 /2009 إثر الاعتداء الشهير عليه من طرف أحد السجناء دوي السوابق الخطيرة في الإجرام الذي لم يسلم منه موظفون آخرون بالسجن. السيد المندوب إن المشتكية لها طفلان "الزاهر محمد" ، 9سنوات ، معاق بما يعرف إعاقة روتابسيكوموتور وطفلة "الزاهر مريم"، 7 سنوات ،يدرسان بالتعليم العمومي بعدما كانا في حياة أبيهما يدرسان بالتعليم الخصوصي،ليس دلك فحسب فإن المواطنة التي فقدت زوجها بمؤسستكم السجنية هي الآن بدون سكن ، وهي مجرد ضيفة على أسرة زوجها القتيل التي ضاقت درعا بها وبابنيهما ومصاريفهما. السيد المندوب كنتم قد وعدتم الأرملة "راضية اليوسفي" قي لقاءين اثنين بها أنكم ستحتفظون لها بالأجرالشهري الكامل لزوجها علما أن زوجها كان مصنفا في درجة السلم 10 رتبة 2 ،لكن ستفاجأ بأن معاشها لم يتجاوز 1400 درهم. إننا إذ نخبركم السيد المندوب بوضعية أسرة الفقيد من معاناتها في إيجاد سكن لائق والسهر على تربية ابنها المعاق وطفلتها ومحدودية المعاش المرصود أمام متطلبات العيش نطالبكم بالتدخل للعمل على ما من شأنه ضمان الاستقرار والعيش الكريم لهذه الأسرة المفجوعة في معيلها الوحيد، وفي انتظار تدخلكم تقبلوا السيد المندوب السامي فائق التقدير و الاحترام". * نسخة أرسلت إلى كل من السادة وزراء العدل والداخلية وعامل إقليم تازة