طالبت عائلة «ي. ي.»، الموظف في السجن المدني أيت ملول، بإيقاف ما أسمته «المؤامرة» التي تحاك ضده، من أجل الإيقاع به وتوريطه في مجموعة من المخالفات، وطالبت عائلة المعني بالأمر، في رسالة وجهتها إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بضرورة الاستماع إليه من أجل كشف ما أسمته الرسالة تجاوزات بعض المسؤولين داخل هذه المؤسسة. وأكدت عائلة الموظف المذكور، في شكاية توصلت «المساء» بنسخة منها، أنه سبق أن وجه شكاية إلى المسؤول عن الموارد البشرية، بتاريخ 31 غشت 2010، من أجل الاستماع إليه بخصوص محاولة توريطه في قضية مخدرات من طرف أحد المسؤولين في السجن المدني لآيت ملول، حيث تم تجنيد مجموعة من السجناء من أجل اتخاذهم كشهود، في محاولة لتلفيق تهمة الاتجار في المخدرات لهذا الموظف، في حين توصلت «المساء» برسالة خطية من أحد السجناء يُقرُّ فيها بأنه تم الضغط عليه من أجل التوقيع على ورقة بيضاء ومن أجل تقديم شهادة حول تورط الموظف المعني بالأمر، في إدخال المخدرات إلى الجناح رقم 3، حي «الامتثال».