تقرير - يوسف السطي: دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتاونات إلى وقفة احتجاجية إنذاريه يوم الثلاثاء 22 يونيو 2010 على الساعة 10 صباحا أمام مقر المندوبية الإقليمية للصحة. وتأتي هذه الوقفة حسب نص البيان الذي تتوفر الجريدة"تازا سيتي" على نسخة منه، و الذي أصدره المكتب الإقليمي بتاريخ 15يونيو 2010 إلى عدم التزام السيد المندوب بالمحاضر التي وقعها مع المكتب الإقليمي، وتماديه في إهانة الأطر الصحية أثناء مزاولتهم لعملهم، والترويج لادعاءات مغرضة للنيل من سمعة الشغيلة الصحية. حسب نفس البيان فقد ابدي المكتب الإقليمي أسفه لهذه الأوضاع محملين المسؤولية الكاملة للمندوب لتردي الأوضاع مطالبين الجهات المسؤولة التدخل قبل تطور الأمور إلى مزيد من الاحتقان. في المقابل دخل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات في اعتصام مفتوح داخل بهو النيابة الإقليمية ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2010 احتجاجا على التضييق على الحريات النقابية و ذلك إثر الهجوم الشرس و المتعمد على بعض العناصر النقابية الصامدة والملتزمة بهموم الشغيلة التعليمية والمتمثل في استهداف الكاتب الإقليمي (ر.لب) بعد زيارته من طرف المفتش (ر.ا) يوم 21 ماي 2010، و تحرير تقرير تفتيش مغلوط لا يمت للواقع بصلة حسب البيان، و خصوصا بعد صدور المقال الصحفي بإحدى الجرائد الوطنية الذي يفضح الموظفين الأشباح من بينهم ابنة المفتش صاحب التقرير. وفي تصريح للكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم رشيد لبوكوري أكد أن التقرير مغلوط ركز على التأخر في البرنامج الدراسي والذي يرجع بالأساس إلى حضور الكاتب الإقليمي في أشغال اللجنة الموسعة وان الهدف من الزيارة هو الانتقال من النقابة في شخص كاتبها الإقليمي. في حين أكد السيد النائب الإقليمي أن زيارة السيد المفتش تأتي في إطار التأطير التربوي المنوطة به وليس هناك أية نية الانتقام من أية النقابة أو مناضليها وكان على الأستاذ المتضرر إتباع مسطرة الطعن دون اللجوء إلى الاعتصام.