العريش (مصر) (رويترز) - قالت مصار أمنية يوم الاحد ان اريترية أصيبت برصاص الشرطة المصرية خلال محاولة للتسلل الى اسرائيل عبر الحدود الدولية. وقتل أربعة افارقة يوم الثلاثاء فيما كانت المرة الاولى المعروفة التي يقتل فيها هذا العدد من المهاجرين برصاص الشرطة المصرية خلال عملية تسلل. وقال مصدر ان الاريترية المصابة وتبلغ من العمر 25 عاما كانت ضمن خمسة اريتريين حاولوا التسلل عند العلامة الحدودية رقم 36 الى الجنوب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وأضاف أن رصاصة اخترقت ذارعها اليمنى ونقلت الى مستشفى رفح العام ثم الى مستشفى العريش العام للعلاج بينما ألقت الشرطة القبض على الاربعة الباقين. وتدعو منظمة العفو الدولية الى التحقيق في أعمال القتل على الحدود وتقول ان اسرائيل ضغطت على مصر لتحد من تدفق المهاجرين بشكل غير شرعي اليها لكن مصر تقول ان شرطتها لا تطلق النار على المهاجرين الا حين يخالفون تعليماتها ويصرون على تجاوز خط الحدود. ولقي 28 مهاجرا معظمهم أفارقة حتفهم بالرصاص العام الماضي خلال محاولات تسلل الى اسرائيل وقتل 14 هذا العام. وقال المصدر ان الشرطة ألقت القبض على سبعة اريتريين وسبعة اثيوبيين بينهم امرأتان مساء يوم السبت خلال محاولتهم التسلل الى اسرائيل عند العلامة الحدودية رقم 11 في منطقة المطلة. ويسعى مهاجرون بينهم كثيرون من اقليم دارفور المضطرب في السودان واريتريون واثيوبيون للحصول على عمل في اسرائيل أو الحصول على حق اللجوء بعيدا عن الصراعات الدائرة في بلادهم والاحوال المعيشية الصعبة في مصر التي يقول نشطاء أن المهاجرين الافارقة فيها يواجهون تهميشا اقتصاديا وتمييزا ضدهم. ويصل راغبو التسلل الى منطقة الحدود بمساعدة مهربين مصريين يتقاضون نحو 500 دولار من كل مهاجر. وقال المصدر ان الاربعة عشر الذين ألقي القبض عليهم عند العلامة 11 قالوا ان كلا منهم دفع ألف دولار.