بعدما عثرت مصالح الامن يوم الأحد 18 الجاري على الساعة الخامسة مساء بالحي الصناعي الجديد الشطر الثاني بتازة، على خمس قنابل يديوية حية الذخيرة بالاضافة إلى مسدس يدوي، تم العثور يوم امس على قنبلة سادسة بعد مسح المنطقة من طرف رجال الامن استعانة بالالات لكشف المعادن. وترجع بداية القصة يوم الأحد 18 الجاري حوالي الساعة الرابعة و45 دقيقة حيث كان أطفال يلعبون كعادتهم، وفور عثورهم على كمية السلاح المذكورة توجهوا فورا إلى منزل "شيخ" القدس الاول الذي باشر عملية إخبار مختلف المسؤولين، وفور التأكد من الخبر انتقلت إلى عين المكان جميع المصالح الامنية والاستحباراتية وفي مقدمتهم عامل الاقليم، حيث بدأت عملية البحث واستحراج الأدلة من مكان وجود الاسلحة، وهي العملية التي دامت زهاء الثلاث ساعات. تبقى الاشارة إلى أن القنابل التي تم العثور عليها يوم الاحد اثنتان منها دفاعية والثلاثة المتبقية هجومية بلجيكية الصنع وجميعها حية الذحيرة وصالحة للاستعمال، يعود تاريخ صناعة اثنتان منها إلى سنة 1945 وواحدة سنة 1948، لتبقى الاثنتين المتبقيتين مجهولة تاريخ الصناعة، إلا أن مصادر عليمة أكدت لنا أنه من المرجح أن يعود تاريخ صناعتها إلى سنة 1918. بقي الحديث عن المسدس الذي لم نستطع التأكد من عدد الرصاصات التي كانت به في حالة ما إذا كان محشوا أم لا؟