أعلنت مجموعة من الفعاليات الأمازيغية نيتها إنشاء تنظيم سياسي، وذلك كحصيلة لمجمل لقاءاتها التي انطلقت منذ عامين، حول المستقبل السياسي للحركة الأمازيغية. وجاء في بيان للمجموعة التي تتكون من فعاليات تعليمية ومحامين وناشطين امازيغ، أنها تدارست مجمل القضايا المرتبطة بوضعية الأمازيغية والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب ، والبدائل التنظيمية والسياسية المطلوبة للتحول نحو الديمقراطية الشاملة وتجاوز الأزمة القائمة ، وخلصت إلى تشكيل لجنة وطنية من عشرة أشخاص، تم تكليفها بإعداد مشاريع الأوراق السياسية ذات الصلة بمستقبل المغرب في مختلف المجالات ، وعقد لقاءات مع مختلف تيارات وفعاليات المجتمع ، وذلك في أجل أقصاه نهاية يونيو 2010. وتضم اللجنة كلا من احمد اسر موح ،و محمد الوزكيتي والمحامي احمد ارحموش الرئيس السابق للشبكة الأمازيغية ،وحسن اعويد ، حميد ليهي ، مصطفى البر هوشي، علي فضول ،الشهيبي عبد الرحيم ، بن الشيخ محمد الحبيب ، حسن بليزيد. وأكد المبادرون عزمهم تأسيس تنظيم سياسي والعمل من أجل ممارسة حقوقهم إلى جانب جميع الفعاليات الديمقراطية المستقلة. يشار إلى أن اللجنة الوطنية التي تم الإعلان عنها تضم أسماء منتمية للحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي المنحل الذي يتزعمه احمد الدغرني . ومن المنتظر أن تنظر المحكمة الإدارية في الرباط في طلب الاستئناف الذي تقدمت به هيئة دفاع الحزب في الثاني عشر من أكتوبر المقبل. وتقول فعاليات امازيغية بان المبادرة المعلن عنها هي استباق لاحتمال تأييد المحكمة للحكم الابتدائي القاضي بعدم قانونية الحزب الديمقراطي الامازيغي.