باشرت فرنسا حملتها لتطعيم مواطنيها بلقاح "فايزر- بيونتيك" اليوم الأحد، على غرار مجمل دول الاتحاد الأوروبي، مبتدئة بامرأة في ال 78 من العمر في مستشفى بضاحية سان دوني بشمال باريس. إعلان إعلان وتلتها مجموعة من نحو 20 شخصا من المسِنّين والطاقم الطبي في المستشفى، في انطلاقة رمزية، فيما ستكون الحملة الفعلية الشاملة للتلقيح بحلول الأيام الأولى من العام الجديد في هذا البلد الذي فارق فيه الحياة أكثر من 62500 شخص متأثرين بالوباء. وقد اختيرت ضاحية سان دوني لكونها من بين الجهات الأكثر تضررا بالوباء في فرنسا. وبدأت عملية التلقيح بعد يوم من وصول الدفعة الأولى من جرعات اللقاح برًّا، من مصنع "فايزر- بيونتيك" ببلجيكا. إعلان في هذه الأثناء، أكدت السلطات الصحية الفرنسية مساء الجمعة تشخيصها أولى الإصابات بالسلالة المتحوّرة لفيروس كورونا المستجد التي اكتُشفت مؤخرا في بريطانيا والدنمارك. وتوقع الخبراء الفرنسيون منذ نوفمبر الماضي موجة ثالثة للوباء قال الوزير الفرنسي للصحة، أوليفييه فيران، عنها، في حديثه إلى صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، إن بلاده جاهزة "لاتخاذ التدابير الضرورية في حال ازداد الوضع الصحي سوءا". إعلان وتعتزم السلطات الفرنسية تطعيم 1 مليون شخص بحلول نهاية فبراير المقبل، على أن يصل عدد المستفيدين من العملية 15 مليونا بحلول الصيف المقبل، على حد قول الوزير.