تم عصرة اليوم الخميس، تشييع جنازة الشرطي، توفي صباح اليوم، متأثرا بجروح ورضوض كان تعرض لها قبل مغرب يوم أمس الأربعاء، بعد أن صدمته سيارة للنقل السري قرب ثانوية محمد الخامس بمدينة طنجة. وفي جوي مهيب، وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد محمد الخامس، إنطلق الموكب الجنائزي الذي حضره عدد كبير من رجال الأمن على رأسهم مولود أوخويا والي أمن طنجة، في إتجاه مقبرة سيدي عمار، حيث وري الثرى جثمان الشرطي شهيد الواجب المهني. وكان الشرطي (رشيد. ش – 42 سنة)، وهو دراج بالمدينة، قد لفظ أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم الخميس، بعدما خضع لعمليات جراحية ونقل دماء، بالمستشفى الجهوي محمد الخامس في طنجة، نتيجة إصابته بكسور على مستوى الدماغ مع نزيف دموي حاد، بالإضافة الى كسر وتمزق بالذراع الأيسر، وكذا جروح غائرة بالحوض والركبتين. وقالت مصادر من عين المكان، أن الشرطي المنحدر من مدينة تازة وهو أب لأربعة أطفال، أمر سائق السيارة بالتوقف، بعد ضبطه متلبسا وهو يقوم بنقل الركاب في إطار النقل السري. لكن سائق السيارة رفض الامتثال للأوامر، وهذا ما دفع بالشرطي للوقوف أمام السيارة، قبل أن يتعمد السائق صدمه، ويجره لمسافة طويلة. يشار إلى أن السائق الجاني تم توقيفه صباح اليوم الخميس، عكس ما يتم تداوله عبر مجموعة من المواقع، التي نشرت صورا لحادثة أخرى قالوا عنها أنها وقعت بعد أن تم مطاردة السيارة التي صدمت الشرطي من طرف الأمن. فيما يلي فيديو به لقطات من الجنازة، وتصريح والي أن طنجة، وتصريح أخ الضحية الفيديو بعد قليل.....