تسببت وفاة أستاذ يعمل كاتبا إقليميا للجامعة الوطنية للتعليم بمدينة العرائش، جدلا في المدينة، بعد تسجيله ضمن وفيات فيروس كورونا في حين أن التحاليل الذي ظهرت فيما بعد كشفت أنه سليم من الفيروس. إعلان إعلان وحسب مصادر محلية بالعرائش، فإن الراحل كان قد أصيب بنزلة برد، وتوجه للمستشفى على إثر ذلك، وقد تم نقله إلى طنجة لإجراء الفحوصات، وتبين أنه يحمل علامات كوفيد 19. إعلان وتمت إعادة الراحل إلى مستشفى لالة مريم بالعرائش حيث تم وضعه في العزل الصحي، إلا أنه حالته بعد ذلك تدهورت وفارق الحياة، في حين أظهرت النتائج التي خرجت فيما بعد أنه لم يكن مصابا بفيروس كورونا. إعلان وتتهم عائل الراحل مستشفى لالة مريم بإهمال الراحل وتركه في العزل الصحي دون رعاية طبية، وتطالب بفتح تحقيق في الوفاة، خاصة أن إدارة المستشفى قررت دفنه باعتباره أحد ضحايا فيروس كورونا المستجد.