أسدلت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بطنجة، مساء اليوم الخميس، الستار على القضية التي توبعت سيدة بتهمة نقل "السيدا" عمدا إلى عدد من الشباب. هذا وقد قررت المحكمة بإطلاق سراح المتهمة الرئيسة (مليكة.س – 36 سنة)، وزوجها (جلال.ن)، فيما حكمة على كل من (زكرياء.م) 35 سنة، و(أيوب.س) 25 سنة، بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ، اللذان يتابعان في حالة سراح في نفس القضية، بعدما ثبت في حقهما جنحة الفساد. وكانت عناصر الشرطة القضائية، اعتقلت المتهمة، بعد أن تقدم كل من زكرياء أيوب، بشكاية لدى المصالح الأمنية، أكد فيها بأنهما مارسا الجنس مع المتهمة، التي استدرجتهما وقامت بأداء مصاريف الخمر وكراء الشقق، مؤكدين في شكايتهما أنهم تلقوا إتصال من إحدى صديقات المتهمة وأخبرتهما بكون مليكة مصابة بالسيدا. هذا، وقد عرض الجميع على مركز تحاقن الدم بالمدينة وأخذ عينات من دمهم تم إخضاعها لتحاليل مخبرية أسفرت نتائجها عن كون المتهمة وزوجها حاملين لفيروس "السيدا"، في حين جاءت نتيجة تحاليل كل من زكرياء وايوب، سلبية وغير حاملين للفيروس. وكانت المتهمة قد اعترفت خلال البحث، أنها تحاول نقل الفيروس للرجال، وذلك للانتقام بعد أن تسبب زوجها في نقل المرض لها، لكنها غيرت أقوالها أمام المحكمة وصرحت أنها تعرضت للإغتصاب ومورس عليها الجنس بالقوة.