أضاف إتحاد طنجة ثلاثة نقط جديدة إلى رصيده عقب فوزه على أرضية ملعب مرشان، اليوم الأحد، برسم الدورة الثالثة من بطولة القسم الوطني الثاني في كرة القدم على فريق أيت ملول بهدفين مقابل هدف، وبهذا الفوز عزز إتحاد طنجة موقعه على رأس الترتيب ب9 نقطة، الرتبة الثانية للمولودية الوجدية ب7نقطة إثر فوزها بملعبها على النهضة البيضاوي" RAC " ب4/2، هذا الأخيرة تحتل الصف الثالث. وأهم ما ميز اللقاء هو سوء التنظيم و الارتجالية في عملية ولوج الملعب، حيث منع جزء كبير من الجمهور دخول الملعب عندما تم إقفال أبواب الملعب، بالرغم من اقتنائهم التذاكر، الأمر الذي تسبب في احتكاك بين الأمن و الجمهور، ولم يتم تسوية المشكل إلا بعد دخول الأجهزة الأمنية على الخط و التي نبهت المسؤولين عن اتحاد طنجة إلى خطورة منع أصحاب التذاكر من الدخول، ليتم السماح لهم بولوج الملعب بعد نصف ساعة من بداية المباراة، وقد قدرت المصالح الأمنية عدد الجمهور الذي عاين اللقاء ب15 ألف متفرج، في الوقت الذي قال مسؤول عن الفريق الطنجي أن الرقم الحقيقي للجمهور هو 10الأف متفرج. تقنيا كانت المباراة متكافئة بين الطرفين، فريق أيت ملول يهاجم و اتحاد طنجة يلعب على المرتدات، مما خول له "اصطياد" هدفين من أخطاء في دفاع الفريق الزائر، الأمر ذاته ينطبق على المحليين الذين ظهر عليهم عيوبا في الدفاع و نقص في اللياقة البدنية، ومن إحدى العيوب نجح الفريق السوسي من اصطياد ضربة جزاء سجل منها هدفه الوحيد في الدقائق الأخيرة من المباراة، و لا يمكن لنشوة النتائج الإيجابية المسجلة لحد الأن، أن تنسينا أن اتحاد طنجة مازال ينقصه الكثير ليكون فريقا قويا قادرا على تحقيق الصعود، لأن عروضه الثلاثة أبانت عن مجموعة من العيوب على المدرب بنهاشم تصحيحها عاجلا. اللقاء القادم لإتحاد طنجة سيلعبه في البيضاء ضد النهضة البيضاوية" RAC "، وهو لقاء صعب خاصة و أن الفريق البيضاوي لن يرضى بهزيمة جديدة بعد الهزيمة التي حصدها في هذه الدورة بوجدة، فهل يفعلها الفريق الشمالي خارج الديار؟،أم أن العيوب ستكشف المستور؟.