سيكون فريق اتحاد طنجة زوال الأحد 11 نونبر الجاري، على موعد مع مباراة هامة ضد فريق شباب قصبة تادلة، وذلك برسم الدورة الثانية عشر من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم (موسم 2011-2012)، وهي المواجهة التي سيجريها اتحاد طنجة خارج قواعده، لكن أهم ما في الموضوع هو كون الجماهير ستحرم من دخول الملعب البلدي لقصبة تادلة، وبالتالي عدم التمكن من الاستمتاع بمشاهدة المباراة في عين المكان، قرار يسري على جماهير الفريقين، لا شك أنه سيكون له عظيم الأثر على الجماهير الطنجية التي اعتادت مرافقة فريقها أينما حل وارتحل، وكذلك بالنظر إلى الرتبة المتميزة التي يحتلها اتحاد طنجة، بالنظر إلى تحقيقه مؤخرا مجموعة من النتائج الإيجابية. ويحتل اتحاد طنجة حاليا الصف الثالث بشكل انفرادي وبرصيد 18 نقطة، قريبا من نهضة بركان المتواجدة في الصف الثاني ب 19 نقطة، ويظل اتحاد المحمدية متربعا على رأس الترتيب ب 20 نقطة، فيما يتموقع شباب قصبة تادلة في الصف العاشر صحبة سطاد المغربي واتحاد آيت ملول ب 13 نقطة، وكان اتحاد طنجة قد انتصر بميدانه في الدورة الماضية على حساب الكوكب المراكشي بهدفين نظيفين، فيما انهزم شباب قصبة تادلة ضمن نفس الدورة أمام اتحاد آيت ملول ب 3 أهداف مقابل هدف واحد. مواجهة اتحاد طنجة وشباب قصبة تادلة تعد بالكثير، ولا شك أن زملاء عادل المرابط سيبحثون عن الفوز من أجل كسب النقاط الثلاث، والتي ستمكنهم من تسلق بعض الدرجات على مستوى سلم الترتيب، ولما لا تحقيق حلم الصعود إلى قسم الأضواء مع توالي الدورات، فما يلزم فقط هو العمل الجاد ومزيد من الشعور بالمسؤولية سواء بالنسبة لأطر ولاعبي الفريق من جهة، أو المكتب المسير من جهة ثانية، ولا يسعنا في الأخير سوى التذكير بالوجود الفعال والحضور المؤثر للجماهير الطنجاوية، والتي أبانت غير ما مرة عن عراقتها وعظيم شأنها في تشجيع الفريق، ودعمه على مدار البطولة داخل ملعب مرشان أو خارجه.