صادق المجلس التدبيري لجامعة عبد المالك السعدي، أمس الاثنين، على مشروعي إحداث كلية متعددة التخصصات بوزان وكلية للاقتصاد والتدبير بتطوان. وأبرز أعضاء المجلس التدبيري، حسب مذكرة إخبارية توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذين المشروعين يساهمان في تقوية العرض التعليمي الجامعي، مشيرين إلى دور اتفاقيات الشراكة التي تجمع الجامعة ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، إلى جانب باقي الشركاء، في تحقيق هذه الأهداف. ونقلت المذكرة، الصادرة عن مجلس الجهة، عن رئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد الرامي، قوله أن مساهمة مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، في دعم عرض التعليم الجامعي، ساعدت على تحقيق نتائج تمثل سابقة على مستوى جهات المملكة. وسجل السيد الرامي أن تنزيل الاتفاقيات المبرمة مع مجلس الجهة خلال السنوات الأخيرة مكن من تعزيز العرض الجامعي بنحو 2800 مقعد، فضلا عن تزويد المؤسسات الجامعية، بوسائل لوجستيكية وبنيوية ضرورية. من جهتها، اعتبرت رئيسة مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، فاطمة الحساني، أن مساهمة المجلس تنبع من القناعة بدور الجامعة في تنزيل الجهوية التي تطمح إليها المملكة المغربية، مضيفة أن هذا "الرهان لا يتأتى إلا من خلال ضمان العدالة المجالية بين مختلف أقاليم الجهة وتوفير المقاعد الجامعية الكافية لاستيعاب حاجيات جميع طلبة الجهة". وشددت على استعداد مجلس الجهة للمضي قدما في الدفع بمجالات التعاون المختلفة بين كافة المتدخلين في هذا القطاع، من أجل المساهمة في تنزيل مختلف المشاريع التي من شأنها ضمان التماسك والتضامن بين أقاليم وعمالات الجهة. وحسب المعطيات المقدمة خلال المجلس التدبيري، تواصل المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بكل من طنجةوتطوان استقطاب أعداد متزايدة من الطلبة المنحدرين من أقاليم تعيش خصاصا في ما يتعلق بالعرض الجامعي، حيث يصل عدد الطلبة المسجلين بهذه المؤسسات إلى ما مجموعه 5858 طالبة وطالب ينحدرون من إقليموزان، و 7455 طالبة وطالب من إقليمشفشاون.